الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

500 شيكل لكل متظاهر.. باحث في الشؤون الإسرائيلية يكشف تفاصيل الاحتجاجات

تظاهرات حاشدة في
تظاهرات حاشدة في إسرائيل

أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور؛ الباحث في الشؤون الإسرائيلية؛ أن الأوضاع السياسية في إسرائيل تفاقمت مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي متخوف من عصيان الأوامر في الجيش.

وقال أنور في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "من أبرز الركائز التي تضمنتها كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي الإشارة إلى عصيان الأوامر وهو هاجس لدى نتنياهو والجيش الإسرائيلي وهو سلاح ذو حدين؛ أنصار اليمين أيضا قد يعصون الأوامر ويستغلون ثغرة في القانون تتيح لجنود الاحتياط عدم الانضمام للجيش إلا بعد سنة من ملاحقة الشرطة المدنية".

وأضاف: "نتنياهو تحدث عن حرب أهلية يسعى لتجنبها وهو قرر تعليق أو تأجيل خطته حتى تكون هناك فرصة سانحة وحاول شق صف الجانب الأخر من خلال جذب جانب كان متحالفا معه في السابق".

وتابع: "السيناريو الأرجح صدام كبير لأن الأساس من البداية هش يقوم على استغلال الدين بقيادة علمانيين ويقوم على الهجرة من أناس لم يزوروا فلسطين من الأساس؛ هناك شرائح كثيرة تشعر بالظلم وخلافات هيكلية وليست هامشية بمعني شكل الدولة هل هي دولة شريعة تفرض على الجميع أم هي دولة لكل مواطنيها؛ لا يوجد دستور لإسرائيل لأنه لم يتم التوافق بين اليهود ذاتهم على الأسس التي تقوم عليها الدولة".

وأكمل: "تركيبة التظاهرة التي نزلت اليوم مناصرة لليمين والإصلاح التشريعي وهو في الواقع انقلاب على السلطة الشرعية؛ التظاهرة كانت 10 ألاف أغلبهم من الصهيونية الدينية وتم حشدهم من خلال الحافلات وهناك اتهامات متبادلة بمنح 500 شيكل لكل متظاهر وهو يعد حافز لقطع الطرق"

وأوضح: "رأس المال جبان والاقتصاد يهتز؛ الشيكل يهبط بشدة والبورصة تهتز؛ وهناك اغلاق للمطارات والموانئ وشركة الكهرباء تغلق التعامل أمام الجمهور وهي أمور تضرب الاقتصاد بشدة وهناك خلل أمني واضح والإاردة الفلسطينية لم تنكسر أمام جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين".

وواصل: "المسكنات لن تجدي وأعتقد أن المتظاهرين سوف يرفعون سقف مطالبهم خاصة وأنهم معسكر كبير يجمعهم كلمة لا لنتنياهو".

واختتم: "هناك حشد من قبل نتنياهو ضد معارضيه ويستفزهم من خلال اقالة وزير الدفاع الذي تحدث من ناحية أمنية وقال إن هذه السياسة تضر بالأمن الإسرائيلي".