دفع رشوة لممثلة إباحية للصمت عن علاقة جمعتهما.. أبرز التهم الموجهة لترامب

حسم المدعي العام الأمريكي في نيويورك، قائمة الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي يسعى للترشح مجددًا للانتخابات الرئاسية، وإذا ما تم إثبات تلك التهم فإن ترامب سيوجه له اتهامات جنائية تمنعه من الترشح.

وفق صحف أمريكية فإن المدعي العام في نيويورك، وجه لترامب اتهامات بأنه دفع أموالًا إلى ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، نظير الصمت بشأن لقاء جنسي مع ترمب في 2006.

وحذر ترامب مما أسماه "موت ودمار" محتملين إن وُجهت إليه اتهامات جنائية، وذلك بعد ساعات من تأكيد مدعي نيويورك، الذين يحققون في دفعه أموالًا لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز نظير الصمت، بشأن لقاء جنسي جمعهما في 2006، وذلك حسبما نشر موقع “إندبندنت عربية”.

ونشر ترامب في وقت سابق منشورًا على الموقع الإعلامي (تروث سوشال) المملوك له توقع فيه أنه سيُعتقل بعد ثلاثة أيام.

ويزعم ترمب أن هزيمته في 2020 هي نتيجة احتيال، وهو زعم ألهم أنصاره لشن هجوم مميت يوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكونجرس الأميركي (الكابيتول) في محاولة فاشلة لمنع الكونجرس من المصادقة على انتخاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي تجاوز الجمهوري ترامب بأكثر من سبعة ملايين صوت.

كتب ترامب الذي يسعى إلى الترشح لانتخابات 2024 عن الحزب الجمهوري "من الذي يمكنه أن يتهم غيره، في هذه الحالة رئيس سابق للولايات المتحدة حصل على أصوات أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ، وهو المرشح البارز (حتى الآن!) لتمثيل الحزب الجمهوري، بجريمة في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أنه لم يتم ارتكاب أي جريمة ومعروف أيضًا أن الموت والدمار المحتملان في اتهام زائف مثل هذا ربما يكونان كارثيين لبلادنا".

ينكر ترمب دخوله في علاقة من الأساس مع دانييلز، ووصف المبلغ المدفوع بأنه "معاملة خاصة بسيطة". وقال إنه لم يرتكب جريمة ووصف التحقيق بأن له دوافع سياسية.

ولن تجتمع لجنة المحلفين الكبرى بمانهاتن التي تحقق في قضية ترمب مرة أخرى حتى الأسبوع المقبل.

وفي قضايا أخرى، يحقق مدعون في جورجيا في محاولات ترمب لتغيير نتيجة الانتخابات التي خسرها هناك، ويحقق مجلس اتحادي خاص في محاولاته لتغيير نتيجة الانتخابات وتحويل الخسارة إلى فوز وإخراج وثائق سرية من البيت الأبيض بعد انتهاء رئاسته.

تفاصيل مثيرة

وخلال وقت سابق، حينما كان ترامب في منصب الرئيس، قالت ممثلة ومخرجة الأفلام الإباحية "ستورمي دانيلز"، في أول مقابلة تجرى معها منذ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن علاقتها بالرئيس الأمريكي ترامب وإبرام محاميه عقدًا معها لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية، إن ترامب مارس الجنس معها مرة واحدة فقط في يوليو 2006 ولم يكن قد مضى على زواجه من ميلانيا ترامب سوى عام ونصف العام وعلى ولادة ابنه بارون سوى أربعة أشهر.

وفي المقابلة مع الصحافي أندرسون كوبر ضمن برنامج “60 دقيقة”، على شبكة "سي بي اس"، ونقل تفاصيلها موقع حسبما نشر موقع “دوتش فيله”، لم تكشف الممثلة الإباحية الكثير من الأسرار عن علاقتها العابرة بالملياردير المثير للجدل.

أكدت الممثلة الاباحية (39 عامًا)، واسمها الحقيقي "ستيفاني كليفورد"، أن العلاقة الجنسية العابرة جرت على هامش دورة في الغولف في "لايك تاهوي"، الواقعة في منتصف الطريق بين نيفادا وكاليفورنيا.

أضافت أنها وترامب ظلا على اتصال بعد ذلك لفترة عام كامل حاول خلالها الملياردير ممارسة الجنس مجددًا مع الممثلة الشابة التي كان عمرها يومئذ 27 عاما وعمره 60 عاما، وذلك بعدما وعدها بإشراكها في برنامجه التلفزيوني "ذي سيليبريتي أبرنتيس"، ولكنه لم يف بوعده ولا هي سايرته في رغبته بتكرار العلاقة الجنسية.

ووفق القانون الأمريكي فإن التهم الموجهة لترامب ليست في إقامته علاقة جنسية ولكن لدفعه رشوى مقابل صمت ستيفاني، وهي التهمة الجنائية المخلة بالشرف التي تعيقه من الترشح للانتخابات، لذلك يعتبر هو وحزبه بأن تلك التهم مسيسة وليست حقيقية.