المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتمدان اتفاق ما بعد بريكست
تضفي المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة طابعا رسميًا على اتفاق لمرحلة ما بعد بريكست حول تعديل بروتوكول إيرلندا الشمالية بعدما وافق عليه المشرعون من الطرفين رغم تمرد في صفوف حزب رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وسيوقع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش "إطار وندسور" خلال اجتماع لجنة مشتركة في لندن.
صادق المشرعون البريطانيون بغالبية ساحقة على جزء مهم من الاتفاق الأربعاء الماضي، في مواجهة معارضة شديدة لرئيس الحكومة السابق بوريس جونسون وغيره من المحافظين المتشددين المشككين بمؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وحصل البند المسمى "مكابح ستورمونت" الذي يتيح للمشرعين الإيرلنديين الشماليين رفض تطبيق أي قواعد جديدة للاتحاد الأوروبي في هذه المقاطعة البريطانية، على دعم 515 نائبًا في مقابل معارضة 29 آخرين.
وقال كليفرلي قبيل اجتماع الجمعة "بالموافقة الرسمية على إطار وندسور، فإننا نفي بالتزامنا بتوفير الاستقرار ووضوح الرؤية لإيرلندا الشمالية".
أضاف"الإطار هو أفضل صفقة لإيرلندا الشمالية". وتابع "أتطلع إلى مزيد من التعاون الفعال مع الاتحاد الأوروبي في المسائل الرئيسية، مثل الأمن والطاقة".
وقالت حكومة المملكة المتحدة إنه بمجرد الموافقة على الاتفاق رسميا ستباشر على الفور عملية التنفيذ.
ورغم وحدة الموقف اليوم الجمعة أعاد الاتفاق الجديد فتح الانقسامات القديمة داخل حزب سوناك.
وعارض 22 نائبا من حزب المحافظين بينهم جونسون وليز تراس، البند في تصويت الأربعاء الماضي، بينما امتنع 48 آخرون عن التصويت.