ضابط سابق يوضح.. كيف ساعدت إسرائيل في انتشار الإرهاب داخل سيناء؟
أكد اللواء أحمد عليوة رئيس مكتب رفح في جهاز الأمن الوطني سابقا، أن الإرهاب يعد مثلث قاعدته جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات التي نتجت عنها.
وقال عليوة في مقابلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "جماعة الإخوان نشأت أساس من تمويل الحكومة الإنجليزية عام 1928 ونعرف أن انتمائها إلى الغرب؛ والغرب يشكل الضلع الثاني من المثلث وكلنا نعلم مكائد الغرب منذ فترة الحملات الصليبية وحتى غزو العراق ولم تخلوا المنطقة من مكائد الغرب وأخرها وعد بلفور والذي ظهرت بعده إسرائيل".
وأضاف: "بعد ظهور إسرائيل تشكلت الجماعات الفلسطينية المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ونجحت منظمة التحرير الفلسطينية في جمع الحركات واستطاعت أن توجه عمليات فدائية ارهقت الاحتلال وبدأت إسرائيل في التفكير في كيفية اجهاض منظمة التحرير الفلسطينية".
وتابع: "الموساد الإسرائيلي استقر على تشجيع أصحاب النشاط المضاد لمنظمة التحرير ووقع الاختيار على أصحاب الاتجاه الديني المتطرف واتبعوا معهم سياسة غض البصر عن التحويلات التي يحصلون عليها من الخارج وعن المنشأت التي يقومون بإنشائها".
وأكمل: "سنة 1963 عقدت الجماعات المتطرفة اجتماعا في خان يونس وأعلن الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين؛ وبذلك أصبح لهم تمثيل في المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان ووفقا للمادة الثانية للميثاق تعتبر الجماعات المتطرفة هي الجناح العسكري لجماعة الإخوان وأنها ملزمة بتنفيذ كل ما يرد إليها من التنظيم الدولي".
وواصل: "ظهور حركة حماس كانت سنة 1988 مع الانتفاضة الأولى واضطروا دخول الانتفاضة خوفا من الشعب الفلسطيني؛ عندنا دخلت حماس الانتخابات وفازت؛ اتبعت سياسة لا يعلوا على صوت حركة حماس أحد وقامت بإجراءات تأديبية داخل قطاع غزة ضد الحركات الأخرى".
وأوضح: "ما اتبعته حماس ضد الجماعات أدى إلى هروب كثير من العناصر المتطرفة إلى سيناء عبر الانفاق؛ الحدود المصرية الفلسطينية تبدأ من العلامة 1 إلى العلامة 7 بطول 14 كم وهذا الخط لا يصلح بأكمله لإنشاء الأنفاق وأشهر أماكن الانفاق هي العلامة 2-4-5".
واختتم: "ترسيم الحدود ساعد على انشطار الاسر ما بين الجانب المصري والفلسطيني وهو ما ساعد على ظهور الأنفاق واستغلوا صلة المصاهرة بين العائلات في الجانب المصري والفلسطيني".