الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مسؤول بالخارجية الفرنسية يدعو الاحتلال الإسرائيلي لحماية المدنيين الفلسطينيين

أرشيفية
أرشيفية

أكد السفير باتريس بولي مسؤول التواصل باللغة العربية بالخارجية الفرنسية؛ أن الأزمات التي شهدها العالم مؤخرا أثرت على كل الدول موضحا أن أزمة جائحة كورونا أدت إلى تضامن أكثر وأن يفكر العالم في الاخطار والتحديات الجديدة. 

وقال بولي في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز": "الهجوم الروسي على أوكرانيا كان بدون مبرر وضد دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة وكان من الضروري التفكير في أثر الحرب؛ نحن إلى جانب أوكرانيا للدفاع عن نفسها طبقا لميثاق الأمم المتحدة".

وأضاف: "سنكون إلى جانب أوكرانيا بكل الوسائل ونفكر على أثار الأزمة على كل دول العالم؛ هناك أزمات في بعض الدولة في الأغذية والطاقة وفي مصر قدمنا مساعدات عبر تصدير القمح إلى مصر وأيضا مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي قدمنا مساعدات إلى اليمن والسودان والصومال وإثيوبيا".

وتابع: "لا يمكن أن نركز فقط على أزمة واحدة وعلينا أن نفكر على التحديات العالمية التي تواجه كل الدول؛ بعد مؤتمر المناخ في شرم الشيخ كان لابد من التفكير على الصعيد الدولي وأن نهتم بالحفاظ على الغابات الاستوائية وعلينا التفكير في التحديات العامة التي تواجه كل الدول وأن نعبر عن تضامننا مع شركائنا".

وعن الموقف الفرنسي تجاه الأوضاع في لبنان قال بولي: "العلاقات الفرنسية – اللبنانية تاريخية ولكن القرار في أيدي السياسيين اللبنانيين؛ على المسؤولين السياسيين اللبنانيين اتخاذ القرارات اللازمة للخروج من الازمة؛ أولا انتخاب رئيس وتعيين حكومة قادرة على اتخاذ القرارات اللازمة للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية".

وأشار بولي إلى أن بلاده تدعم أيضا العراق للوصول إلى الاستقرار موضحا أنه في مؤتمر عمان كان هناك تفكير في الاستقرار الإقليمي والتعاون في مشروعات مشتركة.

وأوضح: "حين زار رئيس الوزراء العراقي باريس والتقى الرئيس الفرنسي حددا طريق للحصول على الاستقرار والرفاهية والتطور الاقتصادي والاجتماعي".

واختتم: "بالنسبة للقضية الفلسطينية نحن ندين العنف من أي جانب؛ وندعو كل الأطراف لضبط النفس والامتناع عن أي قرار يساهم في التصعيد وندعو سلطات الحكومة الإسرائيلية لتحمل مسؤوليتها لحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والهدف هو العودة إلى طريق المفاوضات وأن تنشأ دولتين تعيش جنبا إلى جنب مع القدس عاصمة لكل دولة بسلام واستقرار".