وأوضح مدير عام الدفاع المدني، سليمان بن عبدالله العمرو، أن وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف قد اعتمد الخطة التي تضمنت آلية مواجهة حالات الطوارئ المحتمل وقوعها في منطقة المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة من خلال تحليل المخاطر والاستعداد لمواجهتها ووضع الخطط اللازمة للوقاية منها وتهيئة كل الإمكانات.
ونوه إلى تنسيق جهود 33 جهة
حكومية ستشارك في أعمال الحج لمواجهة ما قد يحدث من الافتراضات الواردة في
الخطة وتوفير السلامة لحجاج بيت الله الحرام من جميع أخطار الحوادث
والكوارث.
وأشار إلى أن تنفيذ خطة الطوارئ يتضمن الاستعانة بفرق
المتطوعين في الدفاع المدني لإنجاز بعض المهام الموكلة إليهم لمساعدة
الجهات المعنية في تأمين وتوفير الراحة اللازمة للحجاج لأداء مناسك الشعائر
المقدسة، وإرشادهم في مناطق الحج بالعاصمة المقدسة، والمدينة المنورة
ونزولاً عند رغبة بعض الشباب الذين يرغبون في العمل التطوعي من منطلق حبهم
في خدمة ضيوف الرحمن.