"إديسون الإيطالية" تقترب من اتخاذ قرار حاسم بشأن خط أنابيب الغاز بشرق المتوسط

تعتزم شركة إديسون الإيطالية اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأن خط أنابيب الغاز "إيست ميد – بوسيدون" المقترح بحلول نهاية العام الجاري 2023.

وذكرت مجلة "بايبلاين تكنولوجي جورنال" أن خط أنابيب "إيست ميد – بوسيدون"، الذي يتضمن أقسامًا من خطوط الأنابيب البرية بطول 1300 كيلومترًا و600 كيلومتر، ومن المنتظر أن يوفر الربط في البداية لعدة حقول غاز قبالة سواحل دول شرق المتوسط بإيطاليا وبطاقة سنوية تبلغ 10 مليارات متر مكعب من الغاز، وإذا مضت شركة إديسون في خطوات تالية لتنفيذ هذا المشروع، فقد يكون جاهزًا للتشغيل بحلول عام 2027، كما تقول الشركة.

سيتم تغذية خط الأنابيب من قبل حقول الغاز التي دخلت مرحلة الإنتاج بالفعل وأخرى لا تزال قيد التطوير، علاوة على حقول أخرى لديها احتياطيات إضافية يتعين تطويرها وتنتج هذه الحقول حوالي 28 مليار متر مكعب سنويًا، ويتم تصدير ثلثها تقريبًا إلى مصر والأردن أولا ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج في السنوات القادمة مع توسيع المشاريع الحالية وأي اكتشافات يتم عرضها على الإنترنت.

كان الغزو الروسي لأوكرانيا، بالإضافة إلى الارتفاع الصاروخي في أسعار النفط والغاز الطبيعي، فضلًا عن جهود الاتحاد الأوروبي الهادفة إلى تحقيق قدر أكبر من الاستقلال عن واردات الطاقة الروسية في مجال الطاقة - بدعم من الولايات المتحدة - هي أهم التطورات التي خلقت ظروفًا جديدة في السوق لصالح تطوير خط أنابيب الغاز "إيست ميد".

ومن جانبها، أعلنت شركة إديسون أن المفوضية الأوروبية قد تكون مهتمة بتمويل جزئي للمشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 6 مليارات يورو (6.4 مليار دولار).