أحمد موسى: انسوا السجون القديمة والحاجات اللي كانت فيها.. حتى السجين بقى اسمه نزيل
قال الإعلامي أحمد موسى، إن السجون في مصر تغيرت تمامًا، مشيرًا إلى أن اسمها تغير إلى «مراكز الإصلاح والتأهيل».
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أنه سيتم افتتاح مركز جديد للإصلاح والتجديد خلال الساعات المقبلة، لافتًا إلى أنه تفقد مركز الإصلاح في بدر ووادي النطرون، العام ما قبل الماضي، خلال جولة مع اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية.
وأكمل: «انسوا السجون القديمة بالمباني بتاعتها والحاجات الصعبة اللي كانت فيها، النهاردة منظومة الإصلاح والتأهيل مختلفة تمامًا، حتى السجين بقى اسمه نزيل».
ولفت إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر أفضل من سجن بيلمارش في إنجلترا، ومعتقل جوانتانامو في أمريكا، والذي اعتقل داخله المتهمون في أحداث سبتمبر لعام 2001.
وأكد في الوقت نفسه، أن السجن يقيد حرية من بداخله؛ لأنه يقضي عقوبة بسبب ارتكاب جريمة قد تتمثل في القتل أو الإرهاب أو المخدرات أو السب والقذف أو التزوير أو الآداب أو الرشوة.
وأوضح أن الأمر مرتبط بتطبيق القانون في أماكن تليق بدولة ترعى حقوق الإنسان، معقبًا: «في النهاية هو متهم وارتكب جريمة، لكنه في النهاية إنسان ينفذ العقوبة في مكان آدمي، يحصل فيه على كل حقوقه وواجباته».
وذكر أن المستشفيات الموجودة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر، مماثلة لنظيرتها بمختلف المحافظات وربما تكون أفضل، مضيفًا أن المحاكم الموجودة داخل تلك المراكز، تمنع وضع النزيل في سيارات الترحيل.