الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

رغم الاعتراض القطري المغربي.. هل تعجل زيارة الأسد للإمارات عودة سوريا للجامعة العربية؟

الرئيس نيوز

بعد زيارة مهمة أجراها الرئيس السوري بشار الأسد، هو قرينته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تتحدث أوساط سورية عما هو أبعد من زيارة شكر وامتنان واجبة من الأسد لقادة وشعب الامارات، بسبب الدعم الكبير الذي قدمته الإمارات إلى سوريا في أعقاب كارثة الزلازال المدمر.

وفق موقع “الرأي اليوم”  ثمة مسار سياسي جدي انطلق بين سورية والدول العربية تلعب أبو ظبي الدور الرئيسي فيه.

وثمة جدية لدى الأسد في بحث الأفكار العربية التي وصلت الى دمشق عبر أبو ظبي وعبر الأردن أولا، ثم عبر الزيارة التي قام بها زير الخارجية سامح شكري الى دمشق الشهر الماضي، وأخيرا عبر الاجتماعات التي عقدت مؤخرا على مستوى سياسي رفيع بين مسؤولين سوريين ونظرائهم من المملكة العربية السعودية.

تؤكد أوساط سورية بأن بالتوازي مع زيارة الأسد إلى أبوظبي كان اجتماعا هاما يعقد بين دمشق والرياض حقق اختراقا مهما سوف يترجم خلال الأيام القليلة المقبلة على شكل زيارة سيقوم بها وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان الى دمشق، وفتح القسم القنصلي للسفارة السعودية في دمشق.

الإيجابية السورية في التعاطي مع بعض الأفكار والمقترحات العربية مثلت حسب المصادر السورية قاعدة تحرك عربية أكثر فعالية وسرعة. كما أن الاتفاق الذي حدث بين السعودية وايران برعاية صينية مثل دفعة لمسار التقارب العربي مع سوريا. إضافة الى كل ما سبق فان الجهود التي تبذلها الرياض على الصعيد العربي في ملفات متعددة، من أجل التمهيد لعقد القمة العربية في شهر مايو المقبل أي بعد عيد الفطر، دفعت الرياض الى وضع الملفات على نار حامية مع وجود نية حقيقة لدعوة سوريا الى القمة لأول مرة منذ العام 2011 بعد تجميد عضوية سورية في الجامعة على خلفية الحرب داخل سورية.

لفتت مصادر تحدثت مع “الرأي اليوم” أن مسألة دعوة سورية قد تم بحثها تفصيلا حتى ما يتعلق منها بمستوى التمثيل السوري في القمة أن كان بحضور الأسد شخصيا أو على مستوى دبلوماسي أقل. 

فهل سيحضر الأسد القمة العربية؟ عند توزيع الدعوات على الدول العربية بعد أيام سوف يتضح المشهد، ويبقى هنا التساؤل المعلق عن موقف الدول التي تعارض عودة سورية الى الجامعة مثل قطر والمغرب.