إصابة سياسي ألماني بأعيرة نارية أطلقت على نافذة منزله
أعلنت السلطات الألمانية اليوم الاثنين أن سياسيا محليا في جنوب غرب ألمانيا أصيب بجروح بالغة وخضع لعملية جراحية بعد أن أطلق مهاجم مجهول النار عدة مرات على أحد نوافذ منزل السياسي في وقت مبكر من صباح أمس الأحد.
وتم إطلاق النار على السياسي المنتمي للحزب الديمقراطي الحر 65/ عاما/ في منزله ببلدة هاتنهوفن، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3000 نسمة.
وقالت الشرطة والمدعي العام إن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن هويته، في المستشفى لكن حياته ليست في خطر.
ولا يوجد أثر لمطلق النار ولم تتضح بعد دوافع الجريمة. وشكلت الشرطة لجنة خاصة للتحقيق أيضا في احتمال وجود صلة بين هذه الجريمة وجرائم إطلاق نار وقعت في أماكن أخرى في ولاية بادن-فورتمبرج بجنوب غرب ألمانيا خلال الأسابيع الماضية.
ومن بين هذه الجرائم هجوم على رجل في شتوتجارت وإصابته بجروح خطيرة برصاص مجهولين خارج مطعم في حي تسوفنهاوزن مساء يوم الجمعة الماضية.
ووقعت حوادث مماثلة بالقرب من شتوتجارت، حيث أطلق مجهولون النار على أفراد وأصابوهم بإصابات خطيرة.
وأعرب سياسيون محليون عن تعاطفهم وقلقهم بعد إطلاق النار يوم الأحد. وقال زعيم كتلة الحزب الديمقراطي الحر في البرلمان الإقليمي للولاية، هانز-أولريش رولكه: "إنني مفزوع من هذه الأنباء الرهيبة"، مضيفا أن خواطره الآن مع السياسي المحلي وعائلته.