عاجل| بعد إفلاس 3 بنوك أجنبية.. خبير اقتصادي يوضح موقف القطاع المصرفي المصري من الأزمة
أثارت الاضطرابات الناشئة في البنوك الأمريكية حالة من الهلع من تأثيرات محتملة على القطاع المصرفي العالمي بل امتد القلق إلى الارتباط العالمي بالسوق المحلية.
وأعلنت مجموعة "إس.في.بي" المالية، التي سيطرت الجهات التنظيمية المصرفية الأمريكية الأسبوع الماضي على بنك سيليكون فالي التابع لها تقدمت يوم الجمعة بطلب لإعلان إفلاسها وحمايتها من الدائنين، بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي، كخيار لبيع أصول تشمل بنكها الاستثماري وشركة للاستثمار المغامر.
وقال د. هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي إن البنوك المصرية هي الأفضل في المنطقة العربية لأنها مُحكمة ويمارس فيها أفضل المعايير المصرفية، بالإضافة إلى النظم الرقابية التي ينفذها البنك المركزي المصري.
وأضاف أن بنك سيليكون فالي بدأ في التدهور عندما قام عملائه في سحب أموال من البنك لتغطية مصروفاتهم التشغيلية لعدم القدرة على الحصول على التمويل وهو ما دفعه نحو التدهور السريع للبنك بعد سحب 42 مليار دولار في يوم واحد.
وأكد أن تلك الأقاويل الخاصة بالقطاع المصرفي المصري لا تمت للحقيقة بصلة، لافتا إلى أن البنك المركزي أوضح أن البنوك المصرية غير منكشفة على البنوك الثلاثة ولا توجد أي تعاملات مالية مع البنوك الأمريكية المنهارة.
وأشار أبو الفتوح إلى أن قانون البنوك المصري حدد صندوق ضمان للودائع وهو ما يعني ضمانة من البنك المركزي المصري لودائع المودعين، موضحا أنه في الماضي حدثت حادثة بنك الاعتماد والتجارة وقام البنك المركزي بالتدخل العاجل باستحواذ بنك مصر على البنك ولم يخسر عميل جنيه واحد.
كما أكد أن البنك المركزي قوي وقادر على التدخل لضمان الاستقرار المصرفي وضمان حقوق المساهمين والعملاء.
