الصحة تطمئن المواطنين حول فيروس ماربورج

أكد الدكتور حسام عبد الغفار؛ المتحدث باسم وزارة الصحة أن فيروس ماربورج يعد أحد الفيروسات المكتشفة سنة 1967 مشيرا إلى أنه شهد عدة تفشيات خلال السنوات الماضية.

وقال عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "في يوليو الماضي ظهرت مجموعة من الإصابات في غانا وقامت منظمة الصحة العالمية بإصدار مجموعة من التحذيرات الخاصة بهذا المرض".

وأضاف: "نحن في مصر على تواصل مع منظمة الصحة العالمية وعلى متابعة من خلال قطاع الطب الوقائي لكل التفشيات وكل الاحداث الصحية العالمية وكان هناك تحرك من قطاع الطب الوقائي على مستويين".

وتابع: "المستوى الأول رفع درجة الاستعداد في كافة المنافذ سواء كانت برية أو بحرية أو جوية؛ والمستوى الثاني رفع درجة الوعي والمعرفة والاستعداد للطواقم الطبية سواء كان لمستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية أو حتى الخاصة من خلال اصدار دليل ارشادي يوضح كيفية تشخيص المرض والتعامل مع حالات الاشتباه".

وأكمل: "فيروس ماربورج هو حمى نزفية ويعد أحد عائلة فيروس الإيبولا وهو لا ينتقل عن طريق الهواء ولا الرزاز وبالتالي هو ليس واسع الانتشار ولكنه شديد العدوى وينتقل من خلال ملامسة سوائل المصاب وعدم التعامل السريع مع الفيروس يؤدي إلى معدلات وفاة مرتفعة ".

وأوضح: "الوزارة اتخذت كافة الاحتياطات سواء في المنافذ أو من خلال العاملين في القطاع الصحي ولا يوجد لدينا أي حالة مصابة الحمد لله".

وتعتبر غينيا الاستوائية ثالث دولة في غرب أفريقيا تبلغ عن تفشٍ لفيروس حالة ماربورغ خلال ثلاث سنوات، إذ اكتشف الفيروس في غينيا عام 2021 قبل أن ينتشر بشكل أكبر في غانا العام الماضي أدى تفشي المرض في أنغولا عام 2004 إلى مقتل 90 في المئة من 252 شخصًا أصيبوا به.

ماربورج هو فيروس يسبب حمى نزفية، وينتمي إلى عائلة فيروس "إيبولا" يمكن أن ينتقل الفيروس من طريق التعرض في المناجم أو الكهوف التي تسكنها تجمعات من "خفافيش روسيتوس" التي تحمل مسببات المرض.

وتتراوح فترة حضانة فيروس ماربورغ، وهي المدة الممتدة بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض، من يومين إلى 21 يومًا. ومع ذلك، يبدأ المرض "فجأة"، بحسب وصف "منظمة الصحة العالمية"، بحمى شديدة وصداع شديد وتوعك. وتعد آلام العضلات وآلام التشنج من الأعراض الشائعة أيضًا.