الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحمد موسى يوضح تفاصيل اختفاء أطنان من اليورانيوم في ليبيا

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

علق الإعلامي أحمد موسى؛ على البيان الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي أشارت فيه إلى اختفاء كميات من اليورانيوم المخزن في ليبيا.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "في خبر كارثي؛ مش عندنا برة؛ الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل جروسي المدير العام نشر بيان من شوية قال ايه؟ قالك إنه في 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي اختفوا من ليبيا؛ قالك الكميات دي كانت موجودة والوكالة اكتشفت أنه في 10 أسطوانات طن من اليورانيوم وليبيا قالت إنها كانت مخزنة في موقع سري والموقع اكتشفوا أنه اليورانيوم اختفي".

وأضاف: "الخبر دة هيقلب الدنيا بتكلم على يورانيوم يعني تخصيب يعني نووي؛ يعني علامات استفهام من له مصلحة أو مين اللي سرق أو مين اللي خبي والوكالة الدولية بتعلن بشكل رسمي دي كمية كبيرة 2.5 طن يورانيوم اختفت من مخزن في ليبيا".

وتابع: "بقولكم الحكاية دي مش بسيطة ومحدش يستسهل الخبر دة هيعمل ضجة كبيرة وتخيل دة بقي وقع في أيد أي حد؛ بنتكلم عن شحنة كبيرة راحوا فين محدش يعرف هو البيان يادوب 6 سطور طلعته الوكالة وأصلا محدش يعرف أنه ليبيا كان عندها".

وواصل: "اية اللي حصل محدش عارف هيروح لفين محدش يعرف؛ الحكاية اية محدش عارف؛ اللي أقدر أقولهولك جميع أجهزة المخابرات في العالم هتشتغل على الحكاية دي والعالم كله هيشتغل على الموضوع دة عشان يعرف أين ذهبوا مين سرق مين أخد الشحنات دي".

وأعلن رئيس ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​ ​رافائيل جروسي​، عن اختفاء 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي الذي كان مخزنا في حقل تجريبي داخل ليبيا.

وأوضح جروسي في بيان مقتضب: "مفتشي الوكالة اكتشفوا اختفاء 10 براميل تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من حقل تجريبي في ​ليبيا​»، مشيرا إلى أن «الموقع لا يخضع حاليا لسيطرة الهيئة النووية الليبية".

واختتم: "سيتم إجراء مزيدا من ​التحقيقات​ لمعرفة ملابسات نقل هذه المواد وموقعها الحالي؛ عدم معرفة مكان البراميل يشكل خطرا إشعاعيا، ويثير مخاوف تتعلق بالأمان النووي".