مصطفى الفقي يكشف أكبر الخاسرين بعد الاتفاق السعودي الإيراني
قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن «إسرائيل أكبر الخاسرين بعد الاتفاق السعودي الإيراني»، مشيرًا إلى أن «الاتفاق حطم من تطلعاتها لإقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية».
وأضاف خال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن «السعودية لن تطبع العلاقات مع إسرائيل، إلا بعد ضمان حق الفلسطينيين»، لافتًا إلى أن المملكة آخر من قد يوقع اتفاقًا مع تل أبيب.
وأشار إلى أن «السعودية قلعة الإسلام، كما أن الحصانة الحقيقية للفكرة العربية تأتي من هناك»، قائلًا إن «السعودية الدولة القادرة على الصمود اقتصاديًا بالمنطقة».
وبالحديث عن الاتفاق، لفت المفكر السياسي، إلى أن الدول العربية ستعيد النظر في علاقاتها مع إيران بعد الخطوة السعودية، منوهًا أن تلك العلاقات لن تسير بسرعة واحدة.
وذكر أن مصر الدولة الوحيدة التي ليس لها علاقات دبلوماسية كاملة مع إيران، موضحًا أن «الدولة الفارسية لديها تطلع شديد للدولة المصرية وتاريخ الدولة الشيعية الأولى في مصر».
ونوه أن طقوس رمضان وعاشوراء واحتفالات المولد النبوي تعد في الأساس فاطمية، معقبًا: «التراث الاجتماعي لمصر فاطمي، هم ينظرون لمصر على أنها دولة مختلفة رغم أنها سنية، والأزهر أقيم في البداية ليكون مركزًا للمذهب الشيعي».