الرئاسة تعلق على الاتفاق السعودي الإيراني: خطوة مهمة
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن العلاقات العربية - العربية جيدة، مؤكدًا أن «هناك إرادة سياسية على أعلى مستوى في مصر؛ لتعزيز كل ما يعزز مصالح الشعوب العربية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الاتفاق السعودي الإيراني خطوة مهمة لها مغزى كبير، معربًا عن أمله في أن تحقق الخطوة آثارها الإيجابية المطلوبة.
ولفت إلى أن مصر تثمن وتقدر بشدة توجه المملكة العربية السعودية في هذا الاتجاه، والذي يهدف لإزالة التوتر في الإقليم، معقبًا: «هذا توجه محمود معتاد ومتوقع من السعودية بسياستها الرشيدة، الهادفة لتحقيق المصلحة العليا للشعوب العربية والإنسانية».
وأكد متحدث الرئاسة، أن الجميع يستفيد عندما يعم السلام والرخاء، مشددًا على أهمية مراعاة القواعد الأساسية للعمل الدولي والمتمثلة في: احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها، وحسن الجوار، لتكون للاتفاق آثار محمودة وإيجابية على استقرار وأمن المنطقة بالكامل.
وذكر أن التنسيق العربي ملف دائم الحضور على أجندة الرئيس السيسي، مستشهدًا بزيارته للإمارات لمدة 3 أيام وعقده لقاءات متعددة مع المسئولين، واستقباله للعاهل الأردني ورئيس وزراء العراقي ووزير دفاع موريتانيا في القاهرة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، أجرى اتصالين هاتفيين مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان، للتعبير عن التضامن مع الكارثة الإنسانية التي حلت بالدولتين والشعبين الشقيقين.
وأكمل: «الإقليم يمر بحالة لم نشهدها من قبل منذ تأسيس الدول الحديثة، والأمر يتطلب تنسيقًا دائمًا ومستمرًا مع الدول العربية، كما أن العالم يمر بمرحلة من التقلبات والتوترات الشديدة جيو سياسيًا واقتصاديًا».