انهيار 3 بنوك أمريكية.. عمرو أديب: اللي بيجرى صعب ولسه فيه أعراض جانبية كثيرة
قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر في تاريخها لم تعرف أزمة بنكية واحدة، مشيرًا إلى أن المواطنين تمكنوا من سحب أمولاهم من فروع البنوك المحلية والأجنبية، حتى في أسوأ الظروف.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين: «الحمد لله هذا البلد في تاريخه لم يعرف أزمة بنكية واحدة، لم يذهب مواطن يطلب نقوده من فرع بنك محلي أو أجنبي على أرض مصر ولم يأخذ ماله».
وأكمل: «لم نر هذا في أسوأ الظروف من ثورات وأزمات اقتصادية وحروب، والحمد لله على هذه النعمة على مدار عشرات ومئات السنوات، لكن بالطبع انهيار 3 بنوك أمريكية له تأثير في البورصة».
ونوه أن العالم يمر حاليًا بمرحلة وصفها بأنها «تاريخية وصعبة جدًا»، معقبًا: «اللي بيجرى تقيل وصعب ولسة في أعراض جانبية كثيرة، والأمر زي ما بيقولوا في الطائرة اربط الحزام إحنا داخلين منطقة مطبات جوية».
ولفت إلى أن المواطنين بالخارج كانوا يتفقدون ما إذا كان البنك مفتوحًا أم لا، صباح اليوم، قائلًا إن نظام الرأس مالي الذي تتبعه الولايات المتحدة الأمريكية، يؤدي إلى الاستغناء عن المؤسسات التي تحقق خسائر.
واستطرد: «هنا عندك في مصر الإخوة في القطاع الخاص والقطاع العام مهتمين جدًا، صاحب مصنع عظيم كبير قال لي أنا كنت بشتغل 3 ورديات ودلوقتي بشتغل وردية واحدة بس الموظفين موجودين، الكلام ده لو في أمريكا يقول للموظف مع السلامة».
واختتم: «اقتصاد أمريكا وأوروبا بلا قلب، تصحى على الصبح تلاقي إيميل متجيش النهاردة، لكن يا جماعة إحنا في مصر أسرة مع بعض، عندنا الطيبة والحنان والاطمئنان».
وواصلت البورصات الأوروبية تراجعها، اليوم الاثنين، مسجلة أسوأ جلسة في السنة؛ على وقع المخاوف من انتشار عدوى إفلاس 3 بنوك أمريكية، إلى القطاع المصرفي الأوروبي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
واتخذت السلطات الأمريكية عددًا من الإجراءات، خلال نهاية الأسبوع، لمحاولة استعادة الثقة في النظام المصرفي الأمريكي وتجنب عمليات السحب الضخمة للودائع التي قد تزيد من إضعاف هذه المؤسسات.
ومن بين الإجراءات التي جرى الإعلان عنها، أمس الأحد، ضمان السلطات خصوصًا سحب جميع الودائع من بنك سيليكون فالي المفلس.
كما وافق «الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي» على إقراض الأموال اللازمة لبنوك أخرى قد تحتاج إليها لتلبية طلبات السحب من عملائها.