السفير البريطاني بالقاهرة يوضح أهم المشروعات التي ستنفذ في قطاع المياه
أكد جاريث بايلي، السفير البريطاني بالقاهرة، أن تغير المناخ له تأثير واضح على قطاع المياه والزراعة ووفرة الموارد المائية وخاصة في قارة أفريقيا.
وقال بايلي في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر": "كما قال وزير الري الأسبوع الماضي؛ هناك تحديات تواجه العالم ومصر وقطاع المياه وأنه يجب البحث عن حلول مستدامة للتعامل مع التحدي المتزايد وفي هذا الإطار بدأنا مشروع تحالف بين المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي وشركة ماتيتو لإنشاء منصة جديدة واسمها مشروع تطوير البنية التحتية للمياه في أفريقيا".
وأضاف: "المنصة الجديدة تستهدف تمويل وتطوير مشروعات المياه المستدامة للوصول إلى مياه نظيفة في أفريقيا وستكون نموذج قوي بمنافع تجارية وسوف يساعد في جذب الاستثمارات".
وتابع: "بدأنا في مشروعات من خلال المنصة وخارج إطار المنصة وتم التوقيع على صفقة يسن شركة بريطانية ومحافظة بورسعيد لبناء محطتين لمعالجة المياه عند مصب قناة السويس وهناك مشروعات كبيرة لمعالجة المياه والطاقة المتجددة".
وأكمل: "المستثمرون الأجانب يتحدثون في مشروع الهيدروجين الأخضر؛ وتم التوقيع على اتفاقيات لمشروعات في مصر ونرى أن هناك إمكانيات في قطاع معالجة المياه والطاقة المتجددة؛ الأسبوع الماضي كان هناك مذكرة تفاهم بين بريتش وواتر التي تركز على تصدير الخبرات في المجال ووزارة الاسكان وتم الاتفاق بين الشركة ووزارة الإسكان".
وأوضح: "مصر تحتاج لاستثمارات ودعم من أصدقائها وتبادل للخبرات بين البلدين ومع مذكرة التفاهم بين بريتش ووتر ووزارة الإسكان سيكون هناك إمكانية لبناء مستقبل أفضل".
وعن برنامج الطروحات الحكومية المصرية، قال بايلي: "مصر تعتبر سوق واعد للاستثمار ومصر من أكثر الأسواق ربحا للشركات البريطانية وهناك رغبة من الحكومة لطرح شركات في السوق وسوف تجذب مستثمرين من كل أنحاء العالم".
ووجه بايلي نصيحة للراغبين في السفر والعمل في بريطانيا مشيرا إلى أن حكومة بلاده لديها رغبة في أن تكون هناك هجرة قانونية من كل بلدان العالم.
واختتم: "الحكومة تعلم أن هناك ضغوط كبيرة على الأراضي البريطانية وعلينا أن نرحب بمن يريدون الدخول إلى بريطانيا بطريق قانوني والرسالة واضحة نرحب بأصدقائنا المصريين وهناك علاقة جيدة جدا بين البلدين".
