بـ رسائل وصور بدون حجاب.. حلا شيحة تثير الجدل من جديد على السوشيال ميديا
تصدرت الفنانة حلا شيحة تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما شاركت جمهورها صور لها بدون حجاب، عبر «إنستجرام» معلقة عليها بكلمات تحمل في مضمونها نصائح عن التحمل والقوة لمصاعب الحياة.
واعتادت حلا شيحة خلال الأيام القلية الماضية على توجيه رسائل غامضة وبشكل مستمر لجمهورها عبر السوشيال ميديا.
وعلقت حلال على الصورة: «تعلمت من خلال رحلتي أن جميع الإخفاقات والقرارات الخاطئة والمخاوف التي أبعدتني عن ذاتي الحقيقية قادتني إلى القوة الحالية، وأظهرت لي ما أنا قادرة عليه حقًا».
وأضافت::«لا بأس أن تبدأ قصتك اليوم. الأخطاء التي ارتكبتها على طول الطريق هي الدروس وليس الإخفاقات».
وتابعت: «انهض واسقط، ثم انهض واسقط مرة أخرى، حتى تجد نفسك الأصيلة، وتذكر أن كل المصاعب التي قادتك إلى فصل جميل لم يأت بعد».
آخر أعمال حلا شيحة
شاركت الفنانة حلا شيحة خلال الأعوام الماضية بعد 13 عاما من اعتزالها، في مسلسل «زلزال» مع الفنان محمد رمضان عام 2019، ثم مسلسل «خيانة عهد» مع الفنانة يسرا عام 2020، وكان آخر أعمالها فيلم «مش أنا» مع الفنان تامر حسني، ثم اعتزلت وارتدت الحجاب مرة أخرى.
وكان الناقد الفني طارق الشناوي علق على خلع الفنانة حلا شيحة للحجاب للمرة الثانية، معتبره تعبير عن المجتمع المصري، على حد قوله.
وقال الشناوي- في تصريحات تلفزيونية- إن «المجتمع المصري بوجه الخصوص، متأرجح بين ارتداء وخلع الحجاب».
وأضاف:«لن أناقش الجانب الفقهي الذي يدور حول الحجاب فرض أم لا، لكن عند مشاهدة كل حفلات أم كلثوم المصورة في الستينيات ومطلع السبعينيات، لم تكن النساء في مصر يرتدين الحجاب أو النقاب».
وذكر أن «حلا» تعبر بشكل خاص عن الحيرة التي يعيشها المجتمع بالنسبة للحجاب، قائلًا إن الفنانة تعيش حالة «متأرجحة» منذ قرارها ارتداء الحجاب وظهورها به في فيلم «كامل الأوصاف» عام 2008.
ولفت إلى أن حلا قدمت الفيلم بمقاييس الحجاب، وعلى أساس تطبيق المعايير الدينية على العمل الفني، مشيرًا إلى أنها ارتدت الحجاب في المنزل مع أهلها، واشترطت عدم وجود رجل معها داخل المصعد، خلال تصوير الفيلم.
وختم الشناوي: «منذ 2008 الموقف موجود مع حلا وإن اختلفت طريقة التعبير، تحجبت وتنقبت ثم خلعت الحجاب وعادت للتمثيل، ثم تنكرت لآخر أفلامها مع تامر حسني (مش أنا)، ثم تحجبت ثم عادت بلا حجاب، هذا التأرجح شخصي ولا يعبر عن قضية أكبر من حلا».