الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"رُميَت أمام منزلي".. الكاظمي يُفجّر مفاجأة بشأن جثة صدام حسين

الرئيس نيوز

كشف رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي أنه شاهد جثة الرئيس السابق صدام حسين مرمية بين منزله وبيت نوري المالكي، في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.

وأوضح الكاظمي، أنه رأى حينها مجموعة من الحرس متجمعين، فطلب منهم الابتعاد عن الجثة احترامًا لحرمة الميت، بحسب ما نقلته اليوم الأحد صحيفة الشرق الأوسط، عن رئيس الوزراء العراقي السابق.

وتابع أن المالكي أمر ليلًا بتسليم جثة صدام إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، (عشيرة صدام حسين)، فاستلموها من المنطقة الخضراء، ثم دُفن في تكريت.

وأضاف أنه بعد 2012 عندما سيطر داعش على المنطقة تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، كما تم العبث بقبور أولاده.

أما عن الدور العراقي في القضاء على زعيم داعش الأول، أوضح الكاظمي أن اعترافات معتقل قادت إلى ورقة مدفونة في الصحراء عثرت عليها الأجهزة العراقية وساعدت الأمريكيين في القضاء على أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي.

وفي ما يتعلق بتوقيف أعضاء في حكومته على علاقة بملف "سرقة القرن"، اعتبر أن "هناك من يحاول شيطنته وتحميل حكومته كل عيوب النظام السياسي والحكومات السابقة في السنوات العشرين الماضية".

وكشف الكاظمي، أن الفساد التهم أكثر من 600 مليار دولار من أموال العراق استخدمت لمصلحة أفراد وكيانات حزبية وعسكرية وأدوار إقليمية.

وقال: هناك من يريد أن ينظف تاريخه السيئ في الحكم، لذلك يلوم حكومة الكاظمي الذي لا حزب له ولا ميليشيا ولا كتلة برلمانية.

وأقر بأن حكومته لم تنجح في معالجة مشكلة السلاح المنفلت، لاسيما بعد تكرار عمليات القتل التي استهدفت ناشطين سياسيين، والتي "نفذت أحيانًا على يد عناصر تسللت إلى الأجهزة الأمنية في عهد حكومات سابقة".

يشار إلى أن الكاظمي كان تولى رئاسة الوزراء من مايو 2020 حتى 13 أكتوبر 2022، بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية، في فترة عصيبة سياسيًا وأمنيًا في البلاد، لاسيما أنها شهدت اغتيالات متكررة لناشطين وسياسيين عراقيين.

كما تعرض في 7 نوفمبر 2021 لمحاولة اغتيال، إثر استهداف منزله في بغداد بطائرة مسيرة، بعد توترات متتالية مع فصائل مسلحة موالية لإيران.