مفتي الجمهورية يوضح الحكم الشرعي في التهرب من الخدمة العسكرية
أكد الدكتور شوقي علام؛ مفتي الجمهورية؛ أن اغلب العمليات الإرهابية الانتحارية نفذت ضد انسان مسلم أو مدني مشيرا إلى أنها على خطأ ولا تجوز في أي حال من الأحوال.
وقال علام في مقابلة مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "انتهينا إلى أن الحرب أو قضية القتال ليست في جانب هؤلاء وكل الاحكام الشرعية التي نبنيها في الحرب ضد العدو لا تنطبق على هؤلاء بأي حال من الأحوال".
وأضاف: "هؤلاء مجموعات إرهابية ينطبق عليها قول الله سبحانه وتعالي إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا او يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الأخرة عذاب أليم لا ينطبق أبدا على ما يفعلونه أي مشروعية من الأمور المشروعة".
وتابع: "يحرم التهرب أو افتعال أسباب تؤدي إلى الخروج من الخدمة العسكرية أو أنني داخل الجيش وأهرب من القوات المسلحة وانتهينا إلى أنه لا يجوز التهرب من الخدمة العسكرية تحت أي مبرر لأنه ثبت أن هذا الجيش يحمي ويدافع والحدود في أمان ولا يستطيع أحد أن يعتدي علينا مادام هذا الجيش بقوته".
وواصل: "الجندي هو مشارك في هذا الشرف والنبل الذي يخوضه الجيش المصري في الرباط والدفاع والحرب إن وجدت وكلها عمليات نبيلة وشريفة يقوم بها الجيش المصري وكل فرد يلتحق بالجيش له الشرف والتقدير ومن ثم لا يجوز أن يفعل ما يؤدي إلى هروبه من القوات المسلحة".
وأكمل: "الحق في الجيش النظامي الذي يتبع الدولة ويقاتل في الحرب التي تقول متي تبدأ ومتى تنتهي؛ والحق إلى جانب الجنود الذين يقاتلون في سبيل الله تعالي أما المجموعات الأخرى فلا تقاتل تحت رايه الدولة؛ الحق في القتال في سبيل الله تعالي وفي سبيل الدفاع عن الأوطان في هذه المنطقة وبناء على ذلك تترتب كافة الأحكام الشرعية على هذه المنطقة".
واختتم: "الجهة الأخرى التي تدعي لنفسها حقا هي جهة اتبعت الشيطان وقولهم قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار هذا قول خاطئ؛ قتلانا في الجنة حين نكون أمام جنود انتظموا في جيش نظامي تحت راية الدولة".