كل ما تريد معرفته عن حادث قطار قليوب
يواصل رواد محركات البحث الشهيرة "جوجل" في مصر، البحث عن آخر تطورات حادث قطار قليوب، الذي وقع مساء أمس الثلاثاء، عقب خروج قطار قليوب المتجه إلى منوف عن رصيف محطات قطارات قليوب؛ الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلي وجرحي.
تقاصيل حادث قطار قليوب
وفور الإبلاغ عن الحادث، دفعت وزارة الصحة والسكان، بـ20 سيارة إسعاف، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات الواقعة في محيط حادث القطار، وإسعاف ثلاثة مصابين في موقع الحادث دون الحاجة إلى دخول المستشفيات.
كما أعلنت الوزارة، في بيان نشرته، عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، عن وفاة 4 مواطنين وإصابة 23 آخرين جراء الحادث، ونقل 18 مصابًا إلى مستشفي قليوب التخصصي و3 مصابين إلى القناطر الخيرية المركزي، وتحويل حالتين إلى مستشفي معهد ناصر، وذلك في حصر نهائي لحادث قطار قليوب.
وبدورها، أصدرت الهيئة القومية للسكك الحديدية، بيان حول الحادث، قائلة: "أنه في تمام الساعة 19.20 أثناء دخول قطار 557/3027 ركاب شبرا/منوف/كفر الزيات على سكة النفادي بمحطة قليوب لمقابلة قطار 550 تجاوز السائق السيمافور المغلق واستمر بالمسير؛ مما أدى إلى دخول القطار الى السكة المنتهية بتصادم الحماية بنهاية السكة، ونتج عن ذلك خروج الجرار والعربة الأولى عن القضبان".
ومنذ ساعات، انتهت الأجهزة المعنية من رفع العربات وتسيير حركة القطارات على خط القاهرة منوف في الاتجاهين دون تعطل للقطارات بعد حادث قطار قليوب الذي شهد ارتطام القطار، وهو على سرعة عالية بالجدار الأسمنتي في نهاية الخط، حسبما جاء في بيان صدر عن محافظ القليوبية.
وكان قد أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المحامي العام الأول لنيابة استئناف طنطا للتحقيق في واقعة اصطدام قطار قليوب، مؤكدًا بأن النيابة العامة ستتوالي الإعلان عن نتائج التحقيق.
وقررت النيابة العامة، تشكيل لجنة فنية متخصصة لفحص القطار، وأجهزة السيمافور، ومسار القطار، وإعداد تقرير مفصل بأسباب الحادث، وأصدرت تصريحات بدفن جثث الضحايا الـ4 بعد توقيع الكشف الطبى عليها وتسليمها لذويها، فيما استمعت النيابة إلى أقوال المصابين من ركاب القطار، وعدد من شهود العيان.
وكانت التحقيقات الأولية، كشفت أنه في تمام الساعة 7:20 مساء أثناء دخول القطار رقم ٥٥٧ /٣٠٢٧ ركاب «شبرا – منوف - كفر الزيات» على سكة النفادي بمحطة قليوب، حيث يقابل القطار رقم ٥٥٠ تجاوز السائق السيمافور المغلق، واستمر بالمسير مما أدى إلى الاصطدام بنهاية السكة، وهو ما أسفر عن خروج الجرار والعربة الأولى عن القضبان.