"أمه اتبرعتله بكليتها علشان يعيش".. قصة سامح قنديل أحد ضحايا قطار منوف
تصدر سامح قنديل أحد ضحايا قطار منوف، متزوج منذ 3 سنوات ولديه زين سنتين وريان 4 شهور صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وسط حالة كبيرة من الحزن بين كافة الأهالي لما يتمتع به الراحل من سيرة حسنة.
وفى مشهد جنائزى مهيب، شيع منذ قليل المئات من أهالي مدينة أشمون جثمان الشاب سامح قنديل ضحية قطار قليوب، وخرجت الجنازة من أحد مساجد المقابر بالمدينة.
وأكد الأهالي، أن الشاب سامح قنديل كان عائدا من عمله، حيث يعمل استورجي في أحد ورش محافظة الجيزة ويعود إلى منزله ليلا مستقلا قطار منوف.
وقال أحد أقاربه: “سامح كان شغال استورجي موبيليا بس ملوش ورشة فكان يركب القطر حسب ما صاحب ورشة يطلب ويشتغل باليومية ويروح”.
وأضاف: "كان تعبان من فترة بالكلى وأمه تبرعت ليه بإحدى كليتيها، وده اللي أنقذه من الموت فترة تعبه، لكن وبعد شهور من زرع الكلى أتوفى سامح في حادث القطار وهو راجع بأدويته من الشغل".