انفراجة مرتقبة فى صفقة استحواذ قطر على حصة فى "فودافون مصر"
دخلت الحكومة المصرية فى مفاوضات مع الجانب القطرى لإتمام صفقة شراء 10-20% من حصة الشركة المصرية للاتصالات في فودافون مصر، والتى بدأت قبل عدة لكنها لم تكلل باتفاق نهائى، بعدما دخلت القابضة الإمارتية على خط التفاوض.
يعول الكثيرون على الزيارة الرسمية الأخيرة لكبار المسئولين المصريين إلى العاصمة القطرية الدوحة قبل أيام، فى أن تعطى دفعة لإتمام صفقة الاستحواذ على حصة المصرية للاتصالات، فى ظل توجيه البلدين لتدشين صندوق استثمار مشترك مصرى قطرى.
وتعد قطاعات اللوجيستيات والحاويات والأسمدة والقطاعات التصديرية ذات فرص واعدة للتعاون بين الجانبين المصرى والقطرى، حيث أبدى مستثمري قطر رغبتهم فى ضخ أموال فى مشروعات بتلك القطاعات، إلى جانب ذلك يتوقع ضخ ما يقارب 4 مليار دولار استثمارات عربية فى أعقاب الجولة الترويجية التى قامت بها وزير التخطيط خلال شهر فبراير الماضى.
فى سياق متصل، يعتزم صندوق مصر السيادى تعزيز محفظته من الأصول بنحو 15 مليار جنيه خلال العام الحالى، ليصل إجمالى رأس مال الصندوق خلال عام 2023 نحو 65 مليار جنيه.
بدأ صندوق ما قبل الطروحات أحد أذرع صندوق مصر السيادى التجهيز لإجراء المرحلة الحالية من الطروحات الحكومية فى البورصة اعتبارًا من الشهر المقبل، بواقع 3 شركات من بين 11 شركة خلال النصف الأول من العام الحالى، من بين 32 شركة، يمتد طرحها من الربع الحالي من عام 2023 حتى الربع المناظر من عام 2024.
من بين تلك الكيانات الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية) والشركة الوطنية لتعبئة المياه الطبيعية (صافي) – المملوكتين لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة – وبنك القاهرة، وشركة مصر لتأمينات الحياة، والمصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي (إيلاب).
وتغطى الشركات المقرر طرحها فى البورصة 18 قطاعا ونشاطا اقتصاديا، وتضم بنك القاهرة، والمصرف المتحد، والبنك العربي الأفريقي الدولي، كما تضم شركة مصر لتكنولوجيا التجارة،والنصر للإسكان والتعمير، والمعادي للتنمية والتعمير، وشركة المستقبل للتنمية العمرانية، ومصر لأعمال الأسمنت المسلح.، شركة حلوان للأسمدة، والشركة الوطنية للمنتجات البترولية، والشركة المصرية لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين، والنصر للتعدين، وشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته، وشركة الحفر للبترول، وشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي (إيلاب)، وسيناء للمنجنيز.
