شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بـ ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة
هنأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عموم الأمة العربية والإسلامية بذكرى ليلة النصف من شعبان، وتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى البيت الحرام.
وكتب شيخ الأزهر من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “أتقدَّم للأمة الإسلامية بخالص التهنئة وصادق الدعاء؛ بمناسبة ليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، سائلًا الله تعالى أن يمكِّن لهذه الأمة في الأرض، وأن يرفعَ من شأنها وقدرها، ويعزها بالقوة والمَنَعة، ويمتعها بالأمن والسلام والنعمة والرخاء، أعاد الله هذه المناسبة التاريخية المقدسة على أمتنا وعلى العالم أجمع في مزيد من الأمن والأمان والتوفيق والسداد”.
كما وجه شيخ الأزهر بإرسال إعانات إغاثية عاجلة لمسلمي الروهينجا المتضررين من الحريق الهائل الذي نشب في مخيم للاجئين، حيث أعرب فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامن الأزهر الكامل؛ أساتذة وعلماء وطلابا، مع مسلمي الروهينجا الذي تضرروا من الحريق الهائل الذي نشب في أحد مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار في بنجلاديش، وأسفر عن حرق ما يزيد عن ٢٠٠٠ خيمة، وتدمير المراكز الصحية والتعليمية والمساجد، وتضرر الآلآف من مسلمي الروهينجا ونزوحهم من المخيمات بحثًا عن الأمن.
ووجه فضيلته المسئولين في الأزهر لسرعة دراسة احتياجات المتضررين، وإرسال إعانات إغاثية عاجلة من خيم وكساء وغطاء ومواد طبية وغذائية، والتواصل مع الجهات ذات الصلة لتسهيل وصول الإعانات لمستحقيها في أقرب وقت ممكن.
كما دعا فضيلته الجميع للتضامن ومدِّ يد العون لمسلمي الروهينجا خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وتذكير العالم بمأساة هولاء المهجرين من ديارهم بحثا عن الأمن ولقمة العيش، وما يتعرضون له من ظلم وتعذيب وإبادات جماعية، وتمييز عنصري، داعيًا المولى عز وجل أن يبدلهم من بعد خوفهم أمنًا، وأنْ ينزل عليهم سكينته، وأنْ يرزقهم الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.