الزراعة تزف بشرى سارة عن استيراد الأعلاف
أكد المهندس مصطفى الصياد؛ نائب وزير الزراعة؛ أن الدولة قامت بتوفير العملة الأجنبية اللازمة لاستيراد الاعلاف المستخدمة في تسمين الدواجن والحيوانات والأسماك مشيرا إلى أن كميات الأعلاف التي دخلت الى البلاد خلال الفترة الماضية قد ساعدت في احداث ارتياح في السوق.
وقال الصياد في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": " الدولة وفرت الدولارات المطلوبة لاستيراد الأعلاف بصفة مستمرة؛ وأمس أعلنا الافراج عن 37 ألف طن ذرة وفول صويا ومنذ بداية الازمة وحتى الان تم الافراج عن 2 مليون و883 ألف طن ذرة وفول صويا".
وأضاف: "الاعلاف تستخدم في تسمين الدواجن والحيوانات والأسماك؛ الأسماك تصوم في فترة الشتاء ولا تتغذي ومنذ الأن يبدأ استهلاك الأسماك للأعلاف والكميات التي دخلت من الاعلاف أحدثت راحة في السوق".
وتابع: "المزارع عادة للإنتاج والأسعار حاليا انخفضت عن السابق وأصبح هناك كميات موجودة ومتاحة؛ ونتابع السوق باستمرار وسعر الدواجن في المزرعة اليوم 77-78 جنيه ويصل إلى المستهلك بزيادة 5 جنيهات".
وأكمل: "الحكومة وفرت كل السبل وحتى لو كان هناك أزمة يتم استيراد جزء بسيط يغطي العجز؛ وزارة التموين طرحت الدواجن وكافة المنافذ؛ لدينا دواجن بأسعار تتراوح بين 65 إلى 120 جنيه وإن شاء الله لن يكون هناك أي أزمة والإنتاج حاليا مطمئن".
وأكمل: "رصدنا عمل كافة المزارع والإنتاج سوف يطرح في السوق وإن شاء الله لن تكون هناك أي أزمة على الإطلاق وبعض منتجي الدواجن الذين خرجوا من السوق عادوا إلى العمل؛ سعر الكتكوت ارتفع نتيجة الطلب الزائد من المزارع التي تقوم بالتسمين للإنتاج خلال الفترة المقبلة".
وشهدت البلاد أزمة في الاعلاف بسبب نقص العملة الأجنبية وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الدواجن وبيض المائدة بشكل قياسي.
وقامت الدولة بتوفير العملة الأجنبية اللازمة والافراج عن كميات الأعلاف المطلوبة لاستمرار الإنتاج الحيواني وإنتاج الدواجن بالإضافة إلى استيراد كميات من الدواجن المجمدة من أجل سد العجز الناتج عن خروج عدد من منتجي الدواجن من السوق بسبب ارتفاع أسعار الاعلاف نتيجة النقص الحاد فيها.