وزير الري يكشف مصادر مياه الري الخاصة بمشروع الدلتا الجديدة

كشف الدكتور هاني سويلم؛ وزير الري والموارد المائية؛ عن مصادر المياه التي سوف تستخدم في زراعة مشروع الدلتا الجديدة بمساحة 2 مليون فدان.

وقال سويلم في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "يتم إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بشكل موسع؛ والصرف الزراعي مختلف عن الصرف الصحي وحتى لو احتوى على خليط من مصادر أخرى يتم معالجتها؛ مياه الصرف الزراعي نظيفة ولكن مضاف إليها بعض كميات من الأسمدة أو زيادة في الملوحة ويتم معالجتها بشكل جيد".

وأضاف: ": "المياه تصل إلى مشروع الدلتا الجديدة من خلال المواسير والترع المكشوفة؛ المواسير أغلى في التكلفة وتستخدم في بعص الأماكن للحفاظ على المياه من البخر أو لطبيعة الأرض أو لانحدارات التربة؛ المسار الناقل عليه عدد من المحطات يصل إلى 12 محطات رفع".

وتابع: "طاقة محطة المعالجة 7.5 مليون متر مكعب في اليوم؛ والمشروع يمكن أن يكون أحد أكبر مشروعات معالجة مياه الصرف الزراعي في العالم".

وأكمل: "العمل جاري حاليا في محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف؛ وقريبا سوف تبدأ بعض الاعمال التجريبية؛ نحاول توفير كميات مياه مختلفة عن التي تستخدم في الدلتا وعلى حسب نوع المزروعات والري الحديث تكون كمية المياه؛ الـ 7.5 مليون متر مكعب من المياه تستطيع تغطية جزء كبير من المساحة".

وأوضح: "هناك كثير من العوامل تحدد كمية المياه التي نحتاج إليها لزراعة أراضي الدلتا الجديدة؛ تكلفة مشروع المسار الناقل يصل إلى 60 مليار جنيه شامل المحطات والمعالجة".

وأشار سويلم إلى أن بعض المزارعين كانوا يقومون بحفر أبار المياه الجوفية على مناسيب قريبة وهو ما تسبب في زيادة ملوحة المياه وتأثر مناطق زراعية كثيرة في منطقة سيوة.

وواصل: "عملنا على إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة وكان هناك تعاون كبير مع أهالي سيوة وقمنا بإغلاق الأبار السطحية وحفر أبار عميقة وهو ما أدى إلى الحفاظ على النخيل الموجود في سيوة".

واختتم: "من أوائل الزيارات التي قمت بها كانت إلى منطقة سيوة المياه التي خرجت أضرت بالنخيل وكان يجف وحين قمنا بعمل حلول هندسية علمية تعود الأمور تدريجيا إلى ما كانت".