2 مليون فرصة عمل.. وزير الري يوضح أهمية مشروع الدلتا الجديدة
أكد الدكتور هاني سويلم؛ وزير الري والموارد المائية أن الرئيس مهتم بملف المياه ويتابع المشروعات القومية بنفسه مشيرا إلى أن اجتماع اليوم ناقش مشروع الدلتا الجديدة وتوفير المياه له ومتابعة تطور الاعمال.
وقال سويلم في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "المشروع ضخم ويصل في الإجمالي إلى 2 مليون فدان في غرب الدلتا؛ وهي رقعة زراعية كبيرة وهناك نتحدث عن استثمار زراعي حديث وأنظمة ري حديثة وأنشاء مجتمعات زراعية متطورة ومشروعات عمرانية جديدة ونتحدث عن سد الفجوة الغذائية والحد من استيراد الغذاء؛ نستورد كميات كثيرة من الأغذية وخاصة القمح".
وأضاف: "نشاهد في جميع ربوع الوطن زراعات قمح في الأماكن الجديدة؛ والأرقام سوف تظهر بعد انتهاء حصر الأراضي وتفتت المساحات الزراعة يجعل الحصر ليس سهلا".
وتابع: "نتحدث عن خلق فرص عمل جديدة في كافة المشروعات الزراعية وكلها تخف التكدس في الدلتا وحين نفتح مشروعات في أماكن مختلفة تفتح أفاق جديدة وفرص عمل جديدة".
وواصل: "الحديث اليوم كان عن غرب الدلتا الذي يوفر لنا 2 مليون فدان؛ لو قلنا كل فدان يوفر فرصة عمل واحدة سيعني وتوفير 2 مليون فرصة عمل على الأقل وخلفهم أسر تصل إلى 10 مليون موطن وذلك بجانب الاستفادة غير المباشرة والاستفادة المباشرة تعود للشعب المصري في مجال الغذاء والمنتجات الجديدة تدخل في صناعات".
وأكمل: "من أهم أجزاء المشروع موضوع المسار الناقل وهو ما يظهر للعالم أن مصر تقوم بالحفاظ على كل قطرة مياه؛ ونجمع مياه المصارف التي كانت تفقد ونعيدها بطريقة سليمة وصحيحة وبعد المعالجة توجه للغرب لاستخدامها في الزراعة بطريقة أمنة وكل نقطة مياه يتم إعادة استخدامها أكثر من مرة".
وأوضح: "يتم إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بشكل موسع؛ والصرف الزراعي مختلف عن الصرف الصحي وحتى لو احتوى على خليط من مصادر أخرى يتم معالجتها؛ مياه الصرف الزراعي نظيفة ولكن مضاف إليها بعض كميات من الأسمدة أو زيادة في الملوحة ويتم معالجتها بشكل جيد".
واختتم: "المياه تصل إلى مشروع الدلتا الجديدة من خلال المواسير والترع المكشوفة؛ المواسير أغلى في التكلفة وتستخدم في بعص الأماكن للحفاظ على المياه من البخر".