الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير يوضح أهمية الحزمة الاقتصادية التي أعلنها الرئيس السيسي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، أن الحزمة الاقتصادية التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي توضح أنه يلمس الواقع الذي يعيشه المجتمع المصري.

وقال بدرة في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها الرئيس حزم اقتصادية للمواطن؛ فقبل رمضان الماضي استبق الرئيس بعدد من الحزم الاقتصادية".

وأضاف: "الحرب في روسيا وأوكرانيا كانت في فبراير قبل الماضي والرئيس استبق الأمور وبدأ في مواجهة التضخم عن طريق زيادة المعاشات والأجور وطرح السلع التموينية وهذه الأمور تقدم الدعم للمواطنين وعلى الأقل هناك ارتضاء بين المواطنين بخصوص زيادة الأجور".

وتابع: "تكلفة الحزمة الاقتصادية 150 مليار جنيه، وزيادة الإعفاء الضريبي سيكون للجميع؛ وهذه الأمور تمنح طمأنينة أكبر للمواطنين".

وعن إعلان البنك المركزي زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي، قال بدرة: "الاحتياطي ناتج عن زيادة الموارد من العملة الأجنبية؛ الاحتياطي زاد 128 مليون دولار رغم الظروف الحالية؛ هناك زيادة في موارد قناة السويس والسياحة والاستثمار وتحويلات المصريين بالخارج".

وأوضح: "هناك توافر للسلع لأكثر من 6 أشهر وهو ما يزيد من الطمأنينة أن الاحتياطي من السلع أمن لفترة ما بين 3 أشهر إلى 6 أشهر؛ البضائع متوفرة في الشوادر ولا يوجد أزمة في سلع واحدة من أي من السلع الاستراتيجية حتى وقتنا الحالي".

وواصل: "منذ تولي الرئيس أصبح هناك منظور لمستويات الفقر وأصبح هناك توجه من الدولة أن تكون مظلة الحماية المجتمعية مادية؛ واليوم يتم استبداله بالمعاشات؛ والرئيس قرر ادخال عدد أكبر في مظلة الحماية لتخفيف الأعباء المالية عن كثير من الأسر وذلك تكلفة وعبء مالي على الموازنة العامة للدولة".

وأكمل: "الأمين العام للأمم المتحدة يتهم الدول الكبرى بخنق البلدان الفقيرة وقال إن مستويات الفقر تزداد وأن الدول الكبرى تقتل الأسواق الناشئة برفع أسعار الفائدة والفيدرالي الأمريكي سوف يزيد الفائدة 50 نقطة وهو ما سيضر الدول النامية؛ الدول ستدخل في أزمة من جراء وجود أزمة في السلع وكذلك بسبب عدم وجود الاستثمار بسبب ارتفاع الفائدة".

واختتم: "الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على كل دول العالم اقتصاديا والعالم يتجه إلى الركود التضخمي وأسعار الفائدة ترتفع والاستثمار يتراجع ولو تعقدت الحرب اكثر سوف يضار العالم من ناحية المحاصيل والغذاء".