ترامب: إذا فاز "باين" في الانتخابات الرئاسية "لم يعد لدينا بلد"
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السبت، إنه سيبقى في السباق الرئاسي 2024 حتى لو وجهت إليه تهم في عدد من التحقيقات سواء على المستوى الفيدرالي أو على مستوى بعض الولايات، والتي يواجه منها الكثير.
وأضاف ترامب، في تصريحات للصحفيين، قبل خطابه في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين في ضواحي واشنطن العاصمة: "لن أفكر حتى في مغادرة السباق".
ويخضع الرئيس السابق لعدد من التحقيقات على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي، ينبع معظمها من جهوده لإلغاء انتخابات 2020 ونتائجها وطريقة تعامله مع المعلومات السرية.
وأبرز الاتهامات تأتي ضمن تحقيق جورجيا في جهوده لإلغاء انتخابات 2020، بعد أن قامت نائبة هيئة المحلفين الكبرى في وقت سابق من هذا الشهر بالظهور التلفزيوني وأجرى مقابلات غامضة حول نتائج تحقيق اللجنة.
وقال ترامب أمام الحشد: “رئيس هيئة المحلفين، امرأة شابة غريبة إلى حد ما تتجول لإجراء مقابلات إعلامية وتقول بالضبط ما يحدث، وهي واحدة من العديد من هيئات المحلفين الكبرى”.
وأكد ترامب أن خصومه "يفعلون أي شيء في وسعهم لإيذائي سياسيًا لأنهم يخافون مني ويخافون من الأمريكيين الحقيقيين".
لكن التدقيق من جانب أجهزة إنفاذ القانون لم يبطئ من هجوم ترامب ضد البيت الأبيض في الآونة الأخيرة، ولا انتقاداته لإدارة الرئيس جو بايدن، واستخدم ترامب برنامج التلفزيون ليعرض نفسه على الناخبين الجمهوريين كمنقذ للحزب الجمهوري.
وقال ترامب في الخطاب "في عام 2016، أعلنت أنني صوتكم. وأضيف اليوم: أنا محاربكم أنا من سيجلب لكم العدل، وبالنسبة لأولئك الذين تعرضوا للظلم والخيانة، فأنا عقابكم".
وفي الوقت الذي أصبح فيه التركيز على الحملة الانتخابية أكثر حدة، مع ظهور عدد من المرشحين الآخرين للرئاسة في المؤتمر الأسبوع الماضي، صاغ ترامب عرضه لعام 2024 على أنه "المعركة النهائية".
وقال ترامب: "هذه هي المعركة الأخيرة، وهم يعرفون ذلك وأنا أعلم ذلك، أنتم تعرفونني، والجميع يعرفونني، ويعرفون الآخرين، إما أن يفوزوا أو نفوز نحن. وإذا فازوا هم، فلم يعد لدينا بلد"، وستصبح أمريكا جزءً من التاريخ وحكايات السمر.