عمره 4500 سنة.. هل يبوح الاكتشاف الأخير للنفق بأسرار الهرم الأكبر؟
اكتشف العلماء ممرًا خفيًا داخل الهرم الأكبر في مصر، في إطار مشروع بحثي دولي مدته سبع سنوات.
وقالت مجلة "ساينس أليرت" إن الممر يبلغ طوله تسعة أمتار وعرضه أكثر من مترين وله "سقف مثلثي "على الوجه الشمالي لهرم الملك الأكبر. خوفو ".
كان هذا الاكتشاف جزءًا من مشروع "سكان بيراميدز"، الذي أطلق في عام 2015 بالتعاون بين الجامعات الكبرى في فرنسا وألمانيا وكندا واليابان ومجموعة من الخبراء المصريين.
ويرأس عالم الآثار زاهي حواس، وزير الآثار المصري السابق، اللجنة المشرفة على المشروع، والتي تستخدم التكنولوجيا المتقدمة لتصور الأجزاء المخفية من داخل الهرم دون الحاجة إلى حفر.
وهذه التكنولوجيا هي عبارة عن مزيج من التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء والتصوير الشعاعي بالميون وإعادة البناء ثلاثي الأبعاد.
ويقول الباحثون إنها تقنيات غير ضارة ويستخدم الباحثون تقنياتهم للنظر في نفق عمره 4500 عام في الهرم الأكبر في مصر بمشاركة فريق من جامعة ميونيخ التقنية.
ومن المعروف أن هرم خوفو هو الأكبر في الجيزة، ويبلغ ارتفاعه 146 مترًا، وهو الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع القديمة تم بناؤه منذ حوالي 4500 عام، وله ثلاث غرف معروفة، ومثل الأهرامات الأخرى في مصر، وهناك احتمال كبير بأن يكون هذا النفق يحمي شيئا وربما يكون يحمي حجرة الدفن الفعلية للملك خوفو.
وفي عام 2017، أعلن نفس المشروع عن اكتشاف تجويف بحجم طائرة الركاب، وهو أول اكتشاف رئيسي يتم العثور عليه داخل الهرم الأكبر منذ القرن التاسع عشر.
