زوجة ضحية "كلب المذيعة" تكشف تفاصيل الواقعة
كشفت الدكتورة إيمان عبد المحسن؛ زوجه ضحية كلب بيتبول مملوك لمذيعة شهيرة تفاصيل تعرض زوجها للعقر وما تلاه من مضاعفات أدى إلى فقدانه الوعي.
وقالت عبد المحسن في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الواقعة حدثت حين كان زوجي ونجلي عائدان إلى المنزل بعد بشراء بعض المتطلبات ومن بينها اللحوم والدواجن؛ وزوجي وجد الكلب ينظر إليهما بشكل متحفز فذهب إلى الجيران ليطلب منهم ربط الكلب خوفا من أن تحفزه روائح الأطعمة فتدفعه نحو الهجوم".
وأضافت: "بمجرد ما تقدم زوجي إلى منزل الجيران وجد الكلب يقوم بالهجوم عليه وقام بعضه من أكثر من مكان؛ وكان نجلي يحاول ابعاد الكلب عن زوجي حتى دخل إلى منزل الجيران وصرخ لينزل نجلهم ويبعد الكلب عن زوجي ولكنه كان قد أسقطه تماما".
وتابعت: "ذهبنا إلى أقرب مستشفى للحصول على الإسعافات الأولية ثم توجهنا إلى مستشفى زايد العام للحصول على حقن ضد السعار وتوجهنا لاحقا إلى مستشفى دار الفؤاد لكي يجري زوجي الجراحات التي يحتاج إليها".
وأوضحت: "المستشفى أكدت على تأجيل الجراحة لأن الجروح ربما تكون ملوثة بفيروسات موجودة في فم الكلب؛ ثم حاولوا اجراء الجراحات لاحقا ولكن قلب زوجي توقف لمدة 30 دقيقة وحاولوا انعاشه لمدة نصف ساعة كاملة حتى عادل للعمل ولكنه فقد الوعي تماما".
وأكملت: "لا اعرف السبب الطبي لفقدان الوعي أو ما الذي أدى إلى ذلك ولكنه فقد الوعي منذ يوم الاثنين الماضي؛ مالك الكلب جاء إلى المستشفى وكان مستسلم تماما وحاول الاعتذار ولكنني رفضت ذلك لأن الاعتذار لن يفيد في شيء".
وذكر: "يجب ألا تتواجد مثل هذه الأنواع من الكلاب في المنازل ويبدو أن الكلب مدرب جيدا على الهجوم ويستخدم لهذا السبب ويجب أن يتم إعدامه على الفور لأن ما حدث يمكن أن يتكرر مع أخرين في المستقبل".
واختتم: "قمنا باستقدام أطباء من كافة التخصصات لدراسة حالة زوجي ولكنهم أخبرونا أن المستشفى تبذل كل ما لديها من جهود وأنهم ينتظرون ان يستفيق من الغيبوبة ولا نعرف متى قد يحدث ذلك".