إدانات غربية واسعة إزاء تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة
أعربت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا عن قلقها العميق إزاء استمرار وتصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان متحدثو وزارات خارجية كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا - في بيان مشترك، نُشرت نسخة منه على موقع وزارة الخارجية الفرنسية اليوم السبت - الهجمات الأخيرة التي تسببت في مقتل "مواطنين إسرائيليين". كما أدانوا بشدة العنف العشوائي الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك تدمير منازلهم وممتلكاتهم.
وأعربوا عن أسفهم وحزنهم إزاء الخسائر في الأرواح البشرية، قائلين: "لا يمكن أن تؤدي هذه الأعمال إلا لمزيد من العنف. يجب محاسبة مرتكبيها ومحاكمتهم ويجب إنهاء جميع الأعمال الأحادية التي تهدد السلام والتحريض على العنف".
كما أكدت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا أن الاجتماع الأخير في العقبة أثار نوعا من الأمل، حيث أعلن كل من الإسرائيليين والفلسطينيين عن التزامات متبادلة، بما في ذلك جهود تهدف إلى عدم التصعيد والعمل من أجل سلام عادل ودائم، مضيفين أن هذه النتيجة التي تم التوصل إليها هي الأولى من نوعها منذ سنوات عديدة.
وحث متحدثو خارجية هذه الدول، جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم التي تعهدوا بها في اجتماع العقبة من خلال نزع فتيل التوتر، وإعادة الهدوء حتى تؤتي هذه الجهود ثمارها وضمان نجاح الاجتماع القادم.
وأكدوا مجددا معارضتهم القوية لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، مضيفين: "نحث الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرارها الأخير بالموافقة على بناء أكثر من 7000 وحدة سكنية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإضفاء الشرعية على المستوطنات والتي تم بنائها بشكل عشوائي".