مجلس القبائل العربية: سيناء سوف تكون الحل لمشاكل مصر
أكد الشيخ إبراهيم رفيع؛ نائب رئيس مجلس القبائل العربية في سيناء؛ أنه لم يكن هناك إرادة حقيقة في العهود الماضية من أجل تنمية سيناء.
وقال رفيع مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "هناك إرادة حقيقة في عهد الرئيس السيسي لتنمية سيناء؛ وفي عز الإرهاب الدولة لم تبخل بأن تنهض بالبنية الأساسية في سيناء؛ في مجال التعليم على سبيل المثال أصبح لدينا 8 جامعات في السابق لم يكن هناك سوى جامعة خاصة واحدة".
وأضاف: "تم رفع كفاءة 151 مدرسة لأول مرة؛ التنمية ليست لـ 500 ألف مواطن في شمال سيناء أو 200 ألف في جنوب سيناء؛ نريد توطين بشري في سيناء؛ نريد أن نصل إلى 15-20 مليون مواطن في سيناء وسوف نصل لذلك من خلال خطة شاملة".
وتابع: "أريد أن أشاهد تخطيط شامل لسيناء في المرحلة القادمة؛ مناطق زراعية وسكنية وصناعية ومن هنا سيكون هناك توطين بشري لكل أبناء مصر وسوف نحل المشكلات؛ سيناء سوف تحل كافة مشاكل مصر".
وأكمل: "من وجهة نظري أن سيناء كنز لم يفتح بعد؛ لأن سيناء مليئة بالثروات وهي أرض بكر تحتاج للإرادة الحقيقة؛ وفي السابق كنا نسمع تصريحات إعلامية أننا سنفعل ولكن حاليا الرئيس يفعل ثم يتم الإعلان؛ ونشاهد ذلك على الطبيعية من خلال الإعلام الحقيقي".
وأوضح: "أصبح هناك مستشفى تعالج المواطن وأبنائه فيه وأن يجد المواطن جامعة تعلم أبنائه بدلا من الاغتراب في المحافظات الأخرى وهذا الأمر يرفع من معنويات المواطن وتجعله يتجاوب مع الدولة في عمليات التنمية".
ووضعت الدولة أولوية كبيرة لوضع شبة جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير أرض الفيروز وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، وذلك عبر تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة.
وتعمل الدولة على إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، ومد الطرق والجسور والأنفاق، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء الإنسان.
ونجحت الدولة المصري خلال السنوات الماضية في القضاء على الإرهاب في سيناء بالتوازي مع إنشاء المشروعات التنموية.