مالك شركة ريجينا يكشف تفاصيل مبادرة "ولادك في ضهرك يا مصر"
كشف رجل الأعمال كريم أبو غالي؛ مالك شركة ريجينا للصناعات الغذائية تفاصيل مبادرة "ولادك في ضهرك يا مصر" لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة للمواطن المصري لمواجهة ارتفاع الأسعار الذي تشهده البلاد.
وقال أبو غالي خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتوفير المنتجات الغذائية بأسعار في متناول المواطن وكان من الصعب علينا كرجال وطنيين أن نقف دون أن نساعد؛ مصر فيها رجال وطنيين يجب أن يقفوا بجانبها في الوقت الصعب".
وأضاف: "شركة ريجينا إحدى أكبر شركات المنتجات الغذائية في مصر وهي شركة رائدة في مجلس الصناعات الغذائية وكان من الواجب الوطني أن نقوم بعمل شيء مختلف وأن نتعاون مع الحكومة وقررنا إطلاق المبادرة؛ مصر فيها مصانع عظيمة ورجال أعمال يضحون بالغالي والنفيس من أجل التعاون للعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان".
وتابع: "قمنا بالتنسيق مع وزير التموين؛ سألناه عن سعر المكرونة المناسب للناس وتوصلنا إلى وضع سعر 15 جنيه للكيلو ولدينا احدى منتجات شركتنا وتسمى المكرونة الكينج ووزنه 300 جرام بسعر 4.5 جنيه ونقوم بعمل الوزن بهذا الشكل حتى يستطيع المواطن أن يشتري حسب احتياجه".
وواصل: "بدأنا الإنتاج وأول دفعة سوف تطرح في السوق قريبا؛ وسوف نحاول تصنيع أكبر كمية ممكنة؛ سوف نطرح 50 ألف كرتونة وقابلة للزيادة إلى 100 -150 ألف كرتونة ولو كان السوق يحتاج سوف نزيد الكمية؛ وأطلب أن نقول للناس أن القطاع الخاص يجب أن يساند حتى ولو كانت الظروف صعبة".
وأكمل: "الظروف صعبة على الجميع ويمكن أن توفر الشركات الدعاية والإعلان وتقوم بالتعاون من أجل توفير السلع وهذه أفضل دعاية أن نساند الدولة في الظروف الصعبة وأن نضغط على الأسعار؛ المبادرة وطنية خالصة وأفكر فيها من سبتمبر الماضي ولا يمكن أن نقف متفرجين".
وأوضح: "طلبنا من وزير التموين أن نعرف أماكن الشوادر في كل أنحاء الجمهورية ولدينا 26 منفذ ومخازن في كافة أنحاء الجمهورية وسوف نسخر كل أمكانيات الشركة لإنجاح المبادرة؛ كيس المكرونة بسعر 4.5 جنيه وجودتها ممتاز حتى يشعر الجميع أن مصر فيها رجال تساندها".
واختتم: "لدينا أكثر من 500-600 شركة منتجات غذائية؛ هناك شركات ألبان وجبن ويجب أن يدخل الجميع معنا في هذه المبادرة وهو وقت أن يظهر الجميع وطنيته؛ لدينا أكثر من منتج للمكرونة ونخدم 15-20 مليون مستهلك ونعمل ليلا ونهار واتجهنا أيضا للتصدير حتى لا نطلب الدولار من البنوك المصرية".
