الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ختام الدورة الـ40 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس

الرئيس نيوز

اختتمت الدورة الـ 40 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي انعقدت اليوم الأربعاء في تونس أعمالها، وأسفرت عن العديد من النتائج التي ستنعكس إيجابا على مستقبل العمل الأمني العربي المشترك.


وأقر المجلس - وفق البيان الختامي للدورة التي أقيمت تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيّد وشارك فيها وزراء الداخلية العرب وممثلون عن عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى وفود أمنية عربية - خطة جديدة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.

 

كما قرر باقتراح من المملكة العربية السعودية، تفعيل آلياته لمكافحة المخدرات للحد من تداعياتها الوخيمة على الوطن العربي، بما في ذلك إنشاء فريق عمل للتبادل الفوري للمعلومات حول المخدرات والمؤثرات العقلية، وقرر المجلس أيضًا تعزيز جهوده في مواجهة الجريمة الإلكترونية، وتدعيم احترام حقوق الإنسان في العمل الأمني، وتمتين التعاون في هذا الشأن بين أجهزة الأمن ومنظمات المجتمع المدني المعنية، وأجرى المجلس بعض التعديلات على أنظمته والهياكل التابعة له بما يتناسب مع التطورات الجارية.


واعتمد المجلس التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس التاسعة والثلاثين (2022) والأربعين (2023)، وتوصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية التي كانت طرفا فيها، كما ووجه الشكر إلى الأمين العام على الجهد المبذول في تنفيذ برنامج عمل الأمانة العامة بين الدورتين ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس.

 

كما اعتمد المجلس التقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بين دورتي المجلس التاسعة والثلاثين والأربعين، وثـمن المجلس التعاون القائم بين الأمانة العامة للمجلس وعدد من مؤسسات العمل العربي المشترك والمنظمات الإقليمية والدولية، وأكد على أهمية تعزيزه لما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة.


ووجه الوزراء في ختام أعمالهم رسالة شكر إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد، تضمنت عبارات التقدير على رعايته لتلك الدورة، معربين عن تقديرهم البالغ واعتزازهم العميق بالدور البناء الذي يقوم به لتعزيز التعاون العربي على مختلف الأصعدة، وبجهوده الكبيرة لتحقيق طموحات الشعب التونسي العزيز إلى الرقي والازدهار في كنف الأمن والاستقرار.