والدة ضحية "حقنة هتلر" تروي تفاصيل مأساة ابنها: صاحبة الصيدلية هربت
روت أماني محمد، والدة عمرو ضحية حقنة البرد، تفاصيل المأساة التي عاناها ابنها الراحل، قائلة إن القصة بدأت عندما اتصل بها ليخبرها بشعوره بآلام في الجسد وحاجته للحصول على دواء، من أجل حضور حفل عيد ميلاد خطيبته والسفر في اليوم التالي.
وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، إنها نصحت ابنها بالصعود إلى المنزل وستعطيه مسكنًا لآلامه، مشيرة إلى أنه رفض الأمر وتوجه إلى الصيدلية الموجودة أسفل العقار.
وأوضحت أن الدكتورة الموجودة بالصيدلية منحته 6 حقن، وطلبت منه الحصول على 3 حقن بمجرد صعوده، والحصول على الـ3 الآخرين في اليوم التالي، لافتة إلى أنها ترجت ابنها لعدم الحصول عليهم.
وأضافت أن الدكتورة طلبت منه خلط حقنتي المسكن والكورتيزون سويًا، ثم الحصول على حقنة المضاد الحيوي، منوهة أن قلب ابنها توقف ولم يتمكن من التنفس بصورة طبيعية، بمجرد حصوله على الحقنة الأخيرة.
وذكرت أنها طلبت من حارسة العقار الذهاب إلى الدكتورة لتطلب منها الصعود وإنقاذ ابنها بمنحه حقنة للحساسية، راوية أن الصيدلانية طلبت منهم إحضار ملاحًا ووضعته في فم ابنها، ثم خرجت من المنزل.
وأشارت إلى أن الجيران ساعدوها على نقل ابنها إلى المستشفى؛ بسبب تأخر وصول سيارة الإسعاف، قائلة إن توقف القلب لمدة بلغت ساعة إلا ربع، أدى إلى توقف باقي الأعضاء؛ بسبب نقص الأكسجين والدم.
ونوهت أن الدكتورة أغلقت الصيدلية وهربت من المنطقة السكنية، مضيفة أنها جارة لهم وأوقفت التعامل في الفترة الأخيرة، لكن ابنها كان يثق فيها.