تقارير ترجح زيارة أردوغان للقاهرة مايو المقبل

زعمت تقارير صحفية أن الرئيس أردوغان قد يقوم بزيارة مصر مايو المقبل، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، في ظل الأجواء الإيجابية التي تخيم على علاقات البلدين، حيث زار الوزير سامح شكري أنقرة أمس للتعبير عن تضامن مصر مع تركيا بع كارثة زلزال 6 فبراير الذي خلف نحو 50 الف قتي.

وفق موقع "روسيا اليوم" كشف مصادر مطلعة عن توقعات حول زيارة يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر نهاية العام الجاري على أقصى تقدير.

وأوضحت المصادر أن أردوغان قد يزور مصر، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في شهر مايو المقبل، حيث ستجرى الانتخابات في 14 من شهر مايو، حسب.

كان متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن قد تحدث عن احتمال عقد لقاء قمة تركية مصرية في الفترة القادمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي.

أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية أنه من الممكن أن تتجدد اللقاءات التركية المصرية بالفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن أي زيارة ستكون أولا، زيارة أردوغان لمصر أم السيسي لتركيا.

تابع: “قبل هذا الأمر يجب تجهيز الكثير من التحضيرات وتجهيز الأسس، وخلال 3 أو 4 أشهر، من الممكن أن نتخّذ خطوات محدّدة عملية مهمة بالعلاقة مع مصر”.
وبعد سنوات من التوتر بين البلدين، صافح أردوغان الرئيس عبد الفتاح السيسي في قطر، خلال افتتاح كأس العالم في قطر 2022، فيما وصف بيان للرئاسة المصرية اللقاء بأنه بداية جديدة في العلاقات الثنائية بينهما.

وزار أردوغان مصر آخر مرة عندما كان رئيسا لوزراء تركيا عام 2011، حيث التقى وقتها المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.   

وخلال وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية يوم 14 مايو المقبل، وذلك قبل شهر من التاريخ الذي حدده في وقت سابق، وفق ما نقلته «رويترز».

وتُظهر استطلاعات الرأي أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستشهد منافسة محتدمة، وستمثل أكبر اختبار لأردوغان خلال حكمه الممتد لعقدين من الزمن، ومع تعهد تحالف المعارضة بإلغاء السياسات النقدية التي ينتهجها أردوغان، سيحسم التصويت أيضًا كيفية حُكم تركيا والدور الذي قد تؤديه في تخفيف حدة الصراع بأوكرانيا والشرق الأوسط.

وقال أردوغان، مخاطبًا المشرِّعين من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، إن الأتراك سيرفضون المعارضة في صندوق الاقتراع بالتاريخ نفسه الذي جرت فيه انتخابات عام 1950.