عالم عراقي يحذر من هزات أرضية يوم 8 مارس

أكد العالم العراقي صالح محمد عوض، أستاذ الجيولوجيا بجامعة بغداد، أن هناك معادلات تستخدم لمعرفة تأثير الأجرام السماوية على كوكب الأرض.

وقال عوض في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "إن شهر فبراير كان يحتوي على ضغوط على كوكب الأرض بلغت ذروتها في السادس من الشهر؛ وقمم الضغط كان في السادس من فبراير ثم 20 من نفس الشهر ثم 27 ثم الثامن من مارس".

وأضاف: "هناك ارتفاع نسبي في الإجهاد وقد يحدث زلزال؛ وحين نشاهد القيم مرتفعة نقول إن هناك احتمالية عالية لحدوث الزلازل فمن المتوقع أن يكون هناك زلازل في الثامن من مارس وهذا لأن القمر سيكون مثل الحالة الأولى ولكن سيكون أقل مما حدث في الزلزال يوم 6 فبراير؛ القمر في نفس الموقع لكن المشتري والزهرة لا يبقون على نفس الخط وهو ما يقلل الاجهاد والجذب على الكرة الأرضية".

وتابع: "ليس من حقي أن احذر ولكن من خلال حسابات أتحدث علميا وأقول إن هناك اجهاد ولكني أتحرك في طريق تطوير هذه النظرية لعمل برنامج على الكمبيوتر ليحدد الاجهاد الأرضي في أي لحظة وتمكنا من الحصول على دعم لإنشاء هذا البرنامج".

وواصل: "الصفيحة الأناضولية ضعيفة وخطرة بحكم طبيعتها من خلال السجلات الزلزالية بدأت الزلازل تنشر على أطراف اللوح وهناك هزات تصل إلى 3.5 أو 4 وكل ساعة تسجل المراصد العالمية 200 هزة في الساعة الواحدة وهو شيء غير طبيعي واللوح يتحرك بفعل قوى الجذب التي حركت الصفيحة العربية وبدأت تصطدم بالصفيحة الأناضولية ومن الجهة الثانية تصطدم بالصفيحة الأوروبية".

وأكمل: "الهزات التي نحصل عليها يوميا تشير إلى أن الاجهاد موجود وأن القمة في يوم 8 مارس المقبل والزلازل كانت تتركز على الصدع الأناضولي الشرقي وحاليا بدأت على الصدع الشمالي والغربي".

واختتم: "أخطر فالق زلزالي على الصفيحة الأناضولية هو الفالق الزلزالي الشرقي الذي يصطدم بالصفيحة العربية؛ وأصبحنا نشاهد هزات في غرب الصفيحة الأناضولية؛ الوضع الكوكبي يوم 8 مارس لن يكون مماثل لما حدث في السادس من فبراير؛ نتوقع أن يقول أقل شدة من الاخر ونسأل الله ألا يحدث الزلزال أصلا".