أوقفت قلبه.. خال ضحية "حقنة هتلر" يكشف تفاصيل الواقعة
كشف أحمد درويش؛ خال عمر أحد ضحايا ما تسمى "حقنة هتلر" تفاصيل وفاة نجل شقيقته بعد حصوله على الحقنة المتداولة في الصيدليات.
وقال درويش في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "عمرو لم يطلب الحصول على الحقنة؛ هو شاب مثقف وموظف في شركة عقارية كبيرة؛ ولكنه ذهب إلى الصيدلية وطلب من الدكتورة الصيدلانية أن تمنحه دواء للبرد".
وأضاف: "عمرو طلب من الصيدلانية التي يعتبرها بمثابة والدته أن تمنحه دواء للبرد لأنه كان ذاهبا إلى عيد ميلاد خطيبته وأنه سوف يسافر إلى الإمارات مساء من أجل العمل".
وتابع: "الصيدلانية أخبرته أنها سوف تمنحه دواء قوي وبالفعل منحته 6 حقن؛ وأخبرته أن يحصل على ثلاثة اليوم وثلاثة في اليوم التالي؛ وهو حصل عليها بثقة؛ الحقنة القاتلة اسمها زورين وأنا أنصح كل المصريين عدم الحصول على استشارة من الصيدلي".
وأوضح: "عمرو حصل على الجرعة الأولى؛ حصل على حقنتين المسكن والكورتيزون وبعد أن حصل على حقنة المضاد الحيوي شعر بالتعب على الفور؛ وأخبر والدته بأنه يشعر بالتعب الشديد وأرسلوا للصيدلانية وجاءت وأخبرتهم أنه مصاب بالهبوط ووضعت في فمه بعد الملح".
وأكمل: "توقف قلبه بعد الحصول على الحقنة الثالثة؛ وكان من المفترض أن تجري له الصيدلانية اختبار الحساسية وطلبنا الإسعاف والاسعاف لم تحضر ونقلناه إلى المستشفى لاحقا ومنحوه صدمات كهربائية وحين عمل القلب اكتشفنا أن المخ تعطل بعد توقف القلب".
وكانت وزارة الصحة قد حذرت في أكثر من مناسبة المواطنين والصيدليات من تداول ما يسمى بحقنة البرد خاصة وأنها تحتوي على مواد قد تؤدي إلى الوفاة على الفور.
وطالبت الصحة المواطنين باللجوء إلى الطبيب المختص من أجل الحصول على الرعاية الطبية حال إصابتهم بنزلات البرد محذرة في الوقت نفسه من محتويات الحقنة التي تحتوي على الكورتيزون والمسكنات والمضاد الحيوي.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن المضاد الحيوي لا يعالج الفيروسات لأنه مختص بمواجهة البكتيريا فقط موضحة أن الكورتيزون أيضا يجب ألا يستخدم دون اشراف طبي وبجرعات محددة لما له من مخاطر صحية.