عاجل| الهجرة تكشف تفاصيل إنقاذ شاب مصري من الموت في موزمبيق

قالت السفير سها جندي وزيرة الهجرة إن الوزارة تمكنت من إنقاذ شاب مصري كان يعاني مرضا شديدا جعله على وشك الموت، في جمهورية موزمبيق التي تقع في عمق إفريقيا.

ونشرت الوزيرة تفاصيل جهود أجهزة الدولة لإنقاذ الشاب المصري أحمد حسين (28 عاما)، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الاثنين.

وأوضحت الوزيرة أن الشاب أحمد حسين، من الغربية، يبلغ 28 عاما، وكان يعمل في موزمبيق، وتلقت الوزارة استغاثة من أصدقائه لإنقاذه؛ بعدما أبلغه الأطباء في موزمبيق أنه على وشك الموت، ويتبقى له أيام على قيد الحياة؛ عقب إجراء 6 عمليات جراحية له بسبب آثار التيفود، والتي فشلت جميعها.

وكشفت جندي أنها تواصلت مع أحمد وهاتفته لتطمئن على حالته، فناشدها معبرا: "أرجوكي الحقني"؛ لترد عليه قائلة: "ما تخافش مش هنسيبك".

وذكرت الوزيرة أنها تواصلت مع سفراء مصر في موزمبيق وكينيا وجنوب إفريقيا؛ للبحث عن شركة طيران تتناسب ظروف النقل فيها مع الحالة المتأخرة للشاب.

وتابعت أن وزارة الهجرة المصرية وصلت للكنيسة في كينيا، ومن خلال المستشفى القبطي العالمي هناك تمكنت من إرسال أسطوانات أكسجين خاصة، لإنقاذ الشاب المصري، الذي وصل كينيا للعلاج هناك حتى استقرت حالته الصحية، ومن ثم نقلته شركة مصر للطيران إلى القاهرة.

وأوضحت جندي أن وزارة الصحة استقبلت الشاب المصري ووفرت له علاج متكامل في مستشفى دار الشفاء لمدة 5 أشهر كاملة، حتى تماسك واستطاع تحمل عملية معقدة في القولون والمعدة والإثنى عشر؛ حتى نجح الأطباء في إصلاح الجهاز الهضمي وسط متابعة من فريق التمريض وإدارة المستشفي على أعلى مستوى.

ولفتت الوزيرة إلى أنها ذهبت لزيارة الشاب أحمد حسن للاطمئنان عليه بعد خروجه من الرعاية، مشيرة إلى تحسن حالته، وإعطاء الأطباء الأمل بأنه يتبقى له العلاج الطبيعي للخروج وممارسة حياته بشكل طبيعي.

واختتمت الوزيرة سها جندي تفاصيل القصة قائلة: "القصة دي مش خيال، وزارات وأجهزة الدولة كلها تعاونت واتحركت علشان حالة مواطن واحد في داخل عمق إفريقيا في مدينة تبعد عن عاصمة موزمبيق ٢٠٠٠ كم، الحمد لله".