بعد زيارة سامح شكري.. الخارجية توضح تطور مسار العلاقات بين مصر وتركيا

أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ أن زيارة السفير سامح شكري إلى سوريا وتركيا تستهدف اظهار التضامن المصري مع الشعبين الشقيقين.

وقال أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "لا شك أن مصر كانت في مقدمة الدول التي استجابت للأزمة التي مرت بها سوريا وتركيا نتيجة الزلزال المدمر الذي وقع في بداية فبراير وكان هناك حرص من القيادة السياسية على اجراء اتصالات مباشرة مع القيادة السياسية في سوريا وتركيا".

وأضاف: "أيضا كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال مساعدات عاجلة إلى الدولتين؛ أكثر من 4 طائرات وسفينتين إلى سوريا وأيضا 3 أو 4 طائرات وسفينين إلى تركيا مع أكثر من 1500 طن من المساعدات إلى سوريا و1200 طن من المساعدات إلى تركيا".

وتابع: "ثم القرار بإيفاد السيد وزير الخارجية بهذه الزيارة الهامة للقاء الرئيس بشار الأسد ولقاء وزير خارجية سوريا ووزير خارجية تركيا وكل ذلك يؤكد على أن مصر دائما تقف بجوار أشفائها في هذه الدول ولن تتواري أبدا عن دعم الاشقاء في هذه التحديات".

وواصل: "نتابع جميعا مسار العلاقات المصرية التركية ونرصد حرص من جانب تركيا ومصر على استعادة زخم العلاقات وفقا لمسار يتم تحديده واتصالات يتم ابرامها خلال الفترة القادمة وبدأ باللقاء الذي عقده الرئيس مع نظيره التركي في قطر ثم ما تم الاتفاق عليه من تحديد مسار يتم من خلاله التواصل مع وزير الخارجية وتحديد الموضوعات التي يتم مناقشتها وتحديد الأطر التي يتحرك فيها هذا المسار".

وأوضح: "الزيارة ذات طابع انساني في الأساس وتحمل رسالة تضامن للدولتين ولكن لا شك أن هناك تحركات تتم على مستوى سياسي وفقا لرؤية يتم صياغتها في هذا التوقيت بما يحقق مصالح الدولتين وتستطيع مصر أن تحقق رؤية واضحة لمصالحها من خلال استعادة العلاقات مع تركيا وفقا للمسار الذي سيتم تحديده والمسار الزمني الذي سيتم تحقيقه".

وكان السفير سامح شكري؛ وزير الخارجية قد قام بزيارة إلى تركيا وسوريا استهدف نقل التضامن المصري مع الدولتين بعد الزلزال المدمر الذي ضربهما وتسبب في ألاف الضحايا.