تحذيرات عالمية من لعبة «مريم» المميتة: تستدرج الأطفال للموت
حذرت منظمات رعاية الطفل، من انتشار لعبة إلكترونية مميتة «مريم»، تتسبب في حصد أرواح الأطفال.
وتوفي طفل يبلغ من العمر 13 عاما في مدينة السويداء بسوريا، إثر إقدامه على الانتحار شنقا، متأثرا بتعليمات اللعبة الإلكترونية.
وعثرت الشرطة في هاتف الطفل الصغير على «لعبة مريم»، مؤكدة أن الطفل انتحر بسببها.
ودعا نشطاء على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أولياء الأمور لمراقبة تليفونات الأطفال وعدم السماح لهم بتنزيل لعبة «مريم»، التي تسببت في حالة هلع وخوف وقادت مستخدميها إلى الاكتئاب أو الانتحار.
تجدر الإشارة إلى أن «مريم» شخصية فتاة صغيرة ضحكتها مخيفة، تستدرج الطفل إلى دخول اللعبة وتوجهه وهي تتحدث إليه وتهيئ للاعب جوًا نفسيا رهيبًا.
وفي البداية، تظهر «مريم» على أنها فتاة قد تاهت عن منزلها وهي تطلب من مستخدمها أن يدلها ويساعدها للوصول إلى المنزل وتخبره عن اسمه وتثير فضوله لمتابعة اللعبة بطرحها أسئلة اجتماعية وسياسية وكل ما يتعلق بشخصية اللاعب وتجره إلى عالمها لتعزله عن محيطه.
وكلما حاولت حذف التطبيق من جهازك أو إطفاء هاتفك فستجد أن الهاتف يعمل من تلقاء نفسه ويصدر أصواتا مخيفة خاصة بعد منتصف الليل توهمك أنك في عالم الشياطين.