"الصحة" تكشف حصيلة اليوم الأول لمبادرة الفحص المقبلين على الزواج
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك إضافة لمجموعة من الفحوصات مرتبطة بالكشف الطبي للمقبلين على الزواج للحفاظ على صحة الأسرة المصرية.
وقال عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "أي معوقات تواجه التطبيق يتم التعامل معها بشكل مباشر والشهادات التي صدرت قبل تاريخ اليوم يتم التعامل معها وهي شهادات سارية".
وأضاف: "تم التواصل مع وزير الصحة وسيكون هناك مخاطبة بشكل رسمي لوزارة العدل لكي يتم اعتماد الشهادات السارية قبل تاريخ 26 فبراير الجاري".
وتابع: "إذا أجرى الزوجين الفحص الطبي قبل عقد القران فسيتم اعتمادها ووقت صدور الشهادات الجديدة لا يزيد عن 14 يوما لأن التحاليل الجينية تحتاج إلى بعض الوقت ونعمل بشكل متزامن للوصول إلى اقل معدلات تشغيل".
وواصل: "أضفنا ما يقرب من تسعة تحاليل جديدة إلى الكشف الطبي قبل الزواج مثل مرض نقص المناعة المكتسبة وفيروس سي وفيروس بي والهيموجلوبين والسكر في الدم وكلها تحاليل جديدة مرتبطة بأمراض تنتقل من خلال العدوى أو أمراض وراثية مثل السكر".
وأوضح: "لن يطلع على التحاليل سوى صاحب التحليل؛ ويتم ارسال رسالة على الهاتف إلى صاحب التحليل لكي يذهب للحصول عليها أو من خلال الموقع الالكتروني
وأكمل: "المطلوب لتوثيق عقد الزواج هو الكشف وليس نتيجة الكشف وأيا كانت النتيجة فالقرار يتخذه المقبلون على الزواج؛ وهناك فارق أن تتخذ القرار وأنت على دراية وعلم أو ان تتخذ القرار وأنت لا تعلم الحقيقة وإذا كان الشخص مصاب بمرض ما يتم توجيهه إلى أماكن العلاج".
وذكر: "نقدم العلم والعلاج فقط؛ هناك 1653 مواطن تقدموا للحصول على الفحوصات الخاصة بما قبل الزواج خلال اليوم الأول".
وبدأت وزارة الصحة اليوم الأحد، تطبيق مبادرة جديدة لفحص المقبلين على الزواج، مستهدفة بذلك تقليل فرص تعرض الأجيال المقبلة للإصابة بالأمراض الوراثية.
وتتضمن المبادرة الجديدة في مصر، حزمة من الفحوصات الطبية والتحاليل المعملية للمقبلين على الزواج؛ للكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير السارية، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما.