أهداف زيارة وزير الخارجية إلى سوريا وتركيا
قال الإعلامي أحمد موسى، إن زيارة السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إلى سوريا وتركيا تعد الأولى منذ عام 2011، مشيرا إلى أنه سوف يلتقي الرئيس السوري.
وأضاف موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "سامح شكري سوف يعقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد والدكتور فيصل المقداد وزير خارجية سوريا".
وأضاف: "السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية أصدر بيان اليوم أشار فيه إلى أن الزيارة تأتي من أجل نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما، عقب زلزال 6 فبراير الذي خلف خسائر فادحة".
وتابع: "كلام محترم من الخارجية المصرية ولكن ما هو حجم الحركة الأن؟ تأتي الزيارة بالتوازي مع زيارة وفد من البرلمان العربي إلى سوريا وكان ضمن الوفد المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، والتقوا الرئيس السوري بشار الأسد نحن أمام تحرك عربي مهم".
وواصل: "وزير خارجية مصر سوف يتوجه إلى سوريا ثم إلى تركيا وهي معاني مهمة للغاية؛ مصر التي حافظت على المؤسسات الوطنية للدولة السورية منذ مايو 2013 حين خرج محمد مرسي في مؤتمر بالصالة المغطاة وقال إنه سيقوم بتدريب سوريين للقتال ضد الحكومة السورية ووقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وزيرا للدفاع وأكدت القوات المسلحة حينها أنها لن تقوم بذلك".
وأكمل: "الجيش المصري يعرف الجيش العربي السوري ويعرفون أن الهدف هو اسقاط سوريا في أيدي جماعة الإخوان المنظمات الإرهابية وكان هناك خطوط اتصال بين مصر وسوريا وكان هناك تنسيق بين الجهات المعنية في البلدين وحدث ذلك في وقت مبكر".
وواصل: "يبدو أن سوريا ستعود إلى الجامعة العربية؛ يبدو أن هناك تحرك عربي لعودة سوريا إلى مكانها في الجامعة العربية؛ ستعود سوريا لمكانها الشاغر منذ 2011 وحتى اليوم؛ العالم يشهد تغيرات ويضم تكتلات كثيرة ونحن في عصر التكتلات ولابد من لم شمل الدول العربية".
واختتم: "وزير الخارجية سوف يتوجه إلى تركيا وسوف يلتقي نظيره التركي وهي أول زيارة رسمية إلى تركيا منذ سنوات وتأتي في توقيت مهم للغاية وهناك أنباء عن زيارة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى سوريا".