الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

رئيس جهاز تعمير سيناء يوضح أهم المشروعات التنموية

أرشيفية
أرشيفية

أكد المهندس ناجي إبراهيم، رئيس جهاز تعمير شمال وجنوب سيناء، أن يد التنمية امتدت إلى كل مكان في سيناء بعد عام 2014، مشيرا إلى أنها كانت تعاني من الإرهاب وغياب المرافق.

وقال إبراهيم في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "بعد 2014 أصبحت سيناء في بؤرة اهتمام القيادة السياسية وملء الفراغ الجغرافي كان رؤية القيادة السياسة أن حماية سيناء يكون من خلال التنمية وليس من خلال مكافحة الإرهاب فقط".

وأضاف: "الجيش والشرطة والمواطنين من أهالي سيناء كانوا يد بيد في الحرب ضد الإرهاب والإرهاب كان يهدف إلى إعاقة التعمير في سيناء؛ التنمية كانت تحدث في جميع المجالات بالتوازي مع مكافحة الإرهاب".

وتابع: "التنمية امتدت في كل المجالات بداية من الأنفاق التي أنشأت أسفل قناة السويس؛ وعددها 6 أنفاق بجانب الكوبري والمعديات؛ في السابق كان هناك تكدس والبعض كان ينتظر 6 أو 7 ساعات من أجل العبور من جهة إلى أخرى ولكن بعد فتح هذه المعابر سهلت الأمور وربطتها أكثر بالوطن وسهلت دخول المعدات والألات وبدات التنمية من شرق القناة في الإسماعيلية الجديدة".

وواصل: "هناك أيضا مدينة مليونية في شرق بورسعيد الموجودة في قرية رمانة؛ والإسكان في سيناء كان يراعي الطابع القروي والبدوي والمنازل البدوية تعتد منزل بدوي مستقل غير متلاصق ويضم حوش يناسب طبيعية الأهالي وإنشاء العمارات السكنية أيضا حتى يحدث مزج بين السكان".

وأكمل: "الرئيس يهدف إلى ملء الفراغ الجغرافي بـ3.5 مليون نسمة وحتى تكون جاذبة يجب تجهيز المنطقة من خلال التنمية؛ لم تكن هناك تجمعات صناعية أو زراعية واليوم بدأنا في حل مشكلة المياه من خلال محطات تحلية المياه العملاقة في شمال سيناء".

وأوضح: "المرحلة الأولى من محطة المياه بدأت في العمل بـ 100 ألف متر مكعب يومي وقضت على مشكلة المياه في العريش وبعد استكمال المحطة سوف تصل إلى 300 متر مكعب يومي ليتم توصيل المياه إلى المراكز الستة الموجودة في المحافظة".

واختتم: "كل هذه الخدمات تصب في مصلحة المواطن السيناوي وأصبح بامكانه العبور والعودة إلى سيناء بسهولة والتعليم أصبح موجود في سيناء من خلال الجامعات الخاصة والحكومية والأهلية وتم انشاء كافة المدارس في جميع التخصصات".