الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| 5 هزات أرضية في 19 يوما.. "البحوث الفلكية" يقدم روشتة سلامة وسط توقعات بحدوث أخرى

الرئيس نيوز

أثارت الثلاث زلازل التي شهدتها البلاد، أمس الجمعة، والتي سجلتها محطات الشبكة القومية بدرجات متفاوتة من القوة، كان آخرها بقوة 4.9 و4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس، وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة، مخاوف المواطنين الذي عبروا عن قلقهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من تعرض البلاد لآخر مدمر على غرار الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الجاري.

ففي 6 فبراير، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وأطلق على الحادثة تسمية "كارثة القرن"، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها سكان لبنان والعراق ومصر، فيما قدرت منظمة الصحة العالمية عدد المتضررين من الزلزال بنحو 23 مليون شخص.

ورصدت محطات الشبكة القومية، وقتها الإثنين 6 فبرير، زلزال بقوة 7.7 درجة على مقاس ريختر تم تسجيل هزة أرضية على بعد 691 كيلومتر شمال رفح، ولم يسفر عن أى ضحايا أو مصابين.

وفي 20 فبراير، أعلن المعهد القومي للأبحاث الفلكية والجيوفيزيقية، أن محطات الشبكة القومية للزلازل، سجلت هزة أرضية بقوة 6.43 درجة على مقياس ريختر على بعد 552 كيلو متر شمال رفح.

وقال المعهد، إنه لم يرد ما يفيد بالشعور بالهزة ولم يرد ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.

البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن حزام الزلازل

من جانبه، قال الدكتور عمرو الشرقاوي، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل، حيث إن النشاط الزلزالي في مصر متوسط، موضحا أنّ زلزال 1992 هو الأشهر نتيجة الدمار الذي خلّفه.

وأضاف الشرقاوي، في تصريحات تليفزيونية، أن بعض المناطق يحدث فيها زلازل ولكن لا نشعر بها لأن قوتها كبيرة لكنها لم تؤدِ إلى عدد من القتلى أو دمار، مثل زلزال خليج العقبة الذي كان أقوى من زلزال 1992 لكنه كان في منطقة ليست مأهولة بالسكان.

وتابع أستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن التنبؤ بحدوث زلزال أمر صعب، حيث يمكن توقع حدوث زلازل في بعض المناطق نتيجة للخبرة في طبيعتها الجيولوجية ولكن ليس مكان او موعد وقوة الزلزال الذي قد يحدث، ونتيجة لهذه المعلومات، يتم عمل ما يسمى بخرائط الشدة الزلزالية.

وتابع "هذه الخرائط تمكننا من تحديد الأماكن التي يجب أن نتجنبها أو تشييد المباني بطريقة خاصة في بعض المناطق، ومن ثم، فإننا نطور من كود البناء الزلزالي، ونتعاون مع إدارة الأزمات في مجلس الوزراء".

إجراءات السلامة عند حدوث الزلازل

وبالتزامن مع الزلزال التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، قدم المعهد القومي للبحوث الفلكية مجموعة من النصائح للتعامل مع الهزات الأرضية، بينها:

- لا تفزع وحاول التصرف بهدوء وعقلانية أينما كنت لحظة حدوث الزلزال.
- ابتعد عن الأشياء غير المثبتة كالخزائن والرفوف والنوافذ.
- اجلس وتمدد تحت طاولة أو كنبة كبيرة الحجم.
- قم بفصل الكهرباء والغاز.
- إذا كنت تقود سيارتك عند حدوث زلزال فعليك التوقف فورًا إلى جانب الطريق.
- تجنب إيقاف المركبة تحت الجسور أو خطوط الضغط العالي.

عالم هولندي يحذر من زلزال مدمر أول مارس

وما يعزز مخاوف المصريين هي التوقعات التي أعلن عنها الباحث الهولندي المتخصص في علم الزلازل فرانك هوغيربيتس، حيث توقع عن حدوث زلزال جديد فى الفترة ما بين 25و26 من فبراير الجاري، فى بعض المناطق.

وكشف العالم الهولندي خلال تغريدته عن موعد حدوث زلزال جديد، مشيرًا أن الزلزال الجديد من الممكن الا يكون كبير، قائلًا: «قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير الجاري، ولكن ربما ليست كبيرة».

وحذر من الأسبوع الأول من مارس المقبل، موضحًا أن الزلزال الذي سيحدث فى الشهر المقبل سيكون حرجًا، وسيشهد العديد من الزلازل الكبيرة والمدمرة، على حسب توقعاته.

وتنبأ العالم الهولندي هوجربيتش، بمكان حدوث الزلزال القادم، حيث أشار أن موقع حدوث الزلزال القادم سيكون فى المناطق التالية: «باكستان-أفغانستان-الهند-الجزء الغربي من المحيط الهندي».