الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أستاذ جيولوجيا يوضح علاقة انحسار مياه البحر بزلزال تركيا

انحسار كبير لمياه
انحسار كبير لمياه البحر

أكد الدكتور عباس شراقي؛ أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا أن القشرة الأرضية ليست كتلة متماسكة ولكنها مجموعة من الكتل وحدث إزاحة لهذه الكتل وتسمى الصفائح.

وقال شراقي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الصفائح غير متصلة ببعضها؛ حوار الصفائح عن التقائها ببعضها يحدث تصادم الموضوع يشبه قشرة البيضة المسلوقة التي انكسرت قشرتها".

وأضاف: "ليس لدينا حزام زلازل في أفريقيا لأن الفوالق بعيده وفي منتصف المحيط الأطلنطي يكون هناك الكثير من الزلازل".

وعن انحسار المياه من الشواطئ مؤخرا قال شراقي: "تراجع المياه لها أسباب كثيرة أهمها المد والجزر هناك قوى جذب بين القمر والأرض والشمس والأرض؛ قوة جذب القمر للأرض ضعيفة وهو يقوم بجذب المياه والهواء فقط".

وتابع: "في بعض الأيام تكون الشمس والقمر يجذبان في الأرض ويكون في هذه الحالة الجذب أعلى ويكون هناك المد والجزر وأيام الباخرة التي جنحت في قناة السويس؛ انتظرنا المد حتى نحرك السفينة وتكون المياه قريبة من الباخرة لتعويمها".

وواصل: "المد والجزر يحدث طوال العام ولكن الجديد أن التراجع هذه المرة أكثر من المعتاد؛ والجديد أن الانحسار تزامن مع الزلازل في تركيا ولكن هل هناك ربط؟ أميل إلى وجود ربط والسبب أن كتلة الأناضول اندفعت 8 أمتار ويمكن أن تكون قد ضغطت على قاع البحر المتوسط والقاع انخفض قليلا وهناك بعض التشققات والفوالق التي امتلأت بالمياه وهذه المياه سوف يتم تعويض المياه من المحيط الأطلنطي".

وأكمل: "مضيق جبل طارق لا يسمح بمرور المياه بشكل سريع؛ لو انخفض القاع قليلا في البحر المتوسط سيكون منسوب المتوسط أقل من الأطلنطي".

وأوضح: "الأرض تتشقق مثل أي مبني وحدثت إزاحة في بعض الأماكن من 3-4 أمطار وفي بعض الأماكن 8 أمتار هناك فوالق جديدة في تركيا تكونت وهناك فوالق ارتفعت".

وشهدت تركيا وسوريا زلزال مدمر في السادس من فبراير الجاري أدى إلى انهيار مئات المباني بالإضافة إلى وفات ألاف الأشخاص في البلدين وتشريد ألاف أخرين.

ومنذ زلزال السادس من فبراير وهناك زلزال مستمرة تحدث في عدد من المناطق حول العالم من بينها مصر التي سجلت زلزال صباح اليوم بالقرب من السويس.