الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بعد مرور سنة على اندلاع الحرب.. خبير استراتيجي يوضح الأهداف الروسية والأمريكية

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ أن الحرب الروسية الأوكرانية تصنف عسكريا على أنها حرب محدودة تقليدية؛ مشيرا إلى أن تأثيرها عالمي.

وقال فرج في مقابلة مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "الحرب ليست عالمية ولكن تأثيرها عالمي؛ أوكرانيا وروسيا كانتا ضمن الاتحاد السوفيتي؛ والرئيس السوفيتي خروشوف منح أوكرانيا شبه جزيرة القرم لأن الدولتين وكانتا دولة واحدة".

وأضاف: "في 2014 قامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم وقامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على روسيا؛ العام الماضي أعلنت أوكرانيا رغبتها في الانضمام إلى حلف الناتو؛ وهو تهديد مباشر للأمن القومي الروسي وطالبت روسيا أوكرانيا بعدم الانضمام للناتو".

وتابع: "إصرار أوكرانيا على دخول الناتو دفع روسيا إلى الحشد العسكري على الحدود ثم بدأت الحرب؛ أسوأ ما يواجه العسكريين هو اقتحام المدن؛ حرب المدن مأساة لأي جيش نظامي وفي البداية حاولت روسيا باقتحام كييف في البداية ولكنه توقف بعد نصيحة من مقربين وانتقلت المعارك إلى الشرق الأوكراني".

وأوضح: "اهداف الرئيس الروسي من الحرب كان تحييد السلاح الاوكراني ومنع انضمام أوكرانيا إلى الناتو ومنع أوكرانيا من الحصول على السلاح النووي والاقرار بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا وفي المقابل كانت تريد الولايات المتحدة استنزاف روسيا اقتصاديا من خلال حرب دفاعية طويلة".

وأكمل: "روسيا توقفت عن التنمية لأن الاقتصاد الروسي تحويل إلى اقتصاد حرب؛ ولم تقم روسيا منذ بدء الحرب بأي مشروعات جديدة أو إنشاء مدارس".

وأشار فرج إلى أن هناك فارق كبير بين القوات الروسية والأوكرانية مشيرا إلى أن موازين القوى كانت تميل بالكامل لصالح روسيا منذ بداية الحرب والجميع كان يتوقع أن تربح روسيا الحرب والخلاف كان على التوقيت.

وأوضح: "الجانب الروسي بدأ الحرب بضربة صاروخية؛ وليس بضربة جوية وهي تكتيكك جديد في الحرب؛ وهم قاموا بتطوير الصواريخ بشكل كبير ولكنهم لم يطورا الطائرات دون طيار وبدأوا حاليا في تطوير هذه الطائرات".

واختتم: "الجانب الروسي في بداية الحرب دمر البنية الأساسية العسكرية بالكامل في أوكرانيا والمطارات والدفاع الجوي ومراكز القيادة وأصبحت السماء الأوكرانية مباحة للروس".