إبراهيم عيسى: الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين "هجص وتزوير تاريخي"

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى؛ أن ما يقال عن تسلح الجيش المصري بأسلحة فاسدة خلال حرب فلسطين سنة 1948 غير صحيح مشيرا إلى أن ما أثير عن الأسلحة الفاسدة أكاذيب.

وقال عيسى خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "الدولة دي هزمتنا سنة 1948 وكنا بنقول عليهم عصابات؛ درسنا احنا اتهزمنا ليه؟ لا خالص دخلنا في هجص وتزوير تاريخي وتضليل لم يعتذر عنه أحد كلهم كاذبون قعدوا يقولولك الأسلحة الفاسدة؛ كلهم كاذبون ليس فيهم صادق واحد".

وأضاف: "لا في أسلحة فاسدة ولا نيلة ولا في يمسك المسدس الرصاصة تيجي في صدره وشغل رد قلبي دة ويعز عليا ان استاذنا الكبير احسان عبد القدوس يقضي عمره كله دون أن ينفي للناس ويقولهم ياجماعة دي قصة مش حقيقية".

وتابع: "الأسلحة الفاسدة دي كانت صفقات سلاح لم تتم ما بعد نهاية حرب فلسطين وكانت مع مجموعة من رجال بيتكلموا باسم القصر مع تجار بيتكلموا باسم المهربين على أنهم يجيبوا أسلحة مجاتش أصلا وكل دة بعد الحرب أساسا ما انتهت ولما حصلت تحقيقات أيام الملك فاروق طلع كل المتهمين براءة وقالك الحق ياجدع دا الملك فاروق برأهم".

وأكمل: "فتحوا القضية تاني في عصر محمد نجيب كلهم خدوا براءة؛ ومشي محمد نجيب وجه جمال عبد الناصر واتحقق في القضية تاني وكلهم طلعوا براءة ولسة بتتكلموا عن الأسلحة الفاسدة ليه؟ لأن احنا بنهرب من الحقيقة ومفهمناش اتهزمنا ليه في سنة 1948".

وأوضح: "ادخل على 1956 وحصل وأنا بحترم جدا كل أساتذتي لما قلت حصلت هزيمة عسكرية ساحقة سنة 1956 والمقاومة الشعبية حاجة عظيمة ويفخر بيها كل مصري طول العمر انما احنا اتهزمنا هزيمة عسكرية ساحقة في 1956 وعبد الناصر نفسه راحل نزل هو وعبد اللطيف بغدادي عشان يروحوا بورسعيد وصلوا الإسماعيلية ولقوا الجيش مهزوم وبيرجع وعبد الناصر قال لقد هزمني جيشي".

وأكمل: "بنتكلم في ايه؟ أه عبد الناصر بقي وما حصل من ثبات وصلابة سياسية وتوحد شعبي أمام العدوان الغاشم دة اللي خلي القوي الشعبية ثم التدخل الروسي والأمريكي دة اللي حول الموضوع إلى انتصار سياسي".

واختتم: "وفي 1967 نفس الحكاية وعملنا محاكمات لقادة الطيران اشمعني قادة الطيران؛ وأيه اللي حصل في 1967 ومدى مسؤولية جمال عبد الناصر في 1967؛ إسرائيل اتهزمت في 1973 عملت لجنة رهيبة بتفاصيل التفاصيل؛ احنا غلطنا في ايه؟".