عاجل| ليس هدفنا الربح.. الحكومة تكشف سبب استيراد 50 ألف طن دواجن
أكد المستشار نادر سعد؛ المتحدث باسم مجلس الوزراء؛ أن دور الحكومة أن تتدخل من أجل حل الأزمات، مشيرا إلى أن الدولة تدخلت من أجل توفير الأعلاف لدعم الإنتاج المحلي من الدواجن.
وقال سعد في مداخلة هاتفية خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "عملنا على زيادة استيراد مدخلات الاعلاف ولكن توقيت الأزمة فرض علينا حلا آخر وهو الاستيراد من أجل سد الفجوة؛ نريد حل سريع لزيادة المعروض في السوق المصري قبل شهر رمضان ونحن نعلم أن الاستهلاك يزيد خلال الشهر الكريم".
وأضاف: "الإنتاج المحلي من الدواجن يحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل أن يعود إلى سابق عهده؛ لأن هناك كثير من مزارع الدواجن خرجت من الخدمة خلال فترة نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها وحتى تعود المزارع للعمل نحتاج إلى فترة ما بين 3-5 أشهر وهو حل في المدى المتوسط ولكن الحل السريع هو الاستيراد؛ الحكومة وافقت على استيراد 50 ألف طن من الدواجن".
وعن الاتهامات التي يوجهها البعض للحكومة بالتسبب في أزمة الأعلاف من أجل اللجوء للاستيراد قال سعد: "أولا نحن لم نفتعل أزمة الأعلاف؛ الأزمة سببها كان معروف لنا جميعها وهو أن الاعلاف تأخر خروجها من الجمارك هو أمر نعترف به وذلك أن الدولة لم يكن لديها العملة الصعبة الكافية وقتها من أجل الافراج عن كل الاعلاف الموجودة في الموانئ".
وتابع: "هل ستحقق الدولة المكاسب من استيراد 50 ألف طن من الدواجن؟ الدواجن أيضا تباع من سعر التكلفة ولو ستباع الدواجن المستوردة لتحقيق المكسب لأصبح سعرها مقارب لسعر الدواجن المحلية".
وأكمل: "الجهات الحكومة سوف تقوم باستيراد الدواجن؛ والدولة لا تسعى إلى تحقيق ربح من الدواجن المستوردة ولكن الهدف هو سد العجز في كميات الدواجن الموجودة في السوق".
وواصل: "ما قيل عن احتواء الدواجن المستوردة على هرمونات تسبب العقم كلام لا يستحق الرد عليه؛ الدواجن مثل أي سلعة غذائية تستوردها الدولة؛ كل شحنات الأغذية تخضع لفحص شامل من كل الجهات الرقابية".
وواصل: "على الجانب الأخر؛ نستورد الدواجن من الدولة رقم واحد عالميا في تصدير الدواجن وتقوم بالتصدير إلى الاتحاد الأوروبي؛ ونحن نعرف مدى صعوبة مواصفات الاتحاد الأوروبي؛ نخضع كافة السلع للرقابة من الجانب المصري وعلى الجانب الأخر نستورد من الدولة رقم واحد عالميا والتي تتمتع صادرتها من شهادات من كل دولة العالم".
واختتم: "الدواجن المستوردة لا تباع بشكل جبري؛ السلعة متاحة في الأسواق من يشعر بالارتياح تجاهها يمكنه شرائها ومن يشعر بعدم الارتياح يمكنه أن يتركها".